banner
أخبار محلية
banner

"كازاخستان الجديدة" ٠٠٠ تغيير جذري وتحولات على كل الصعد

{clean_title}
جهينة نيوز -

شكلت الانتخابات الرئاسية المبكرة في كازاخستان وهي أكبر دولة في آسيا الوسطى واحدى الدول الغنية بالنفط بصمة في السياسة الكازاخستانية حيث دلت على حنكة في إدارة الشارع الكازاخي وتفهم متطلباته والعمل على تحقيق ما يمكن من هذه المتطلبات.

الرئيس الكازاخي المنتخب للمرة الثانية قاسم جومارت توكاييف البالغ من العمر 69 عاما والذي دعا إلى انتخابات رئاسية مبكره اثر ظروف استثنائية شهدتها البلاد اثبتت صناديق الاقتراع الاجماع على وجوده في سدة الحكم بواقع 81% من نسبة الاصوات حيث دعم هذا الوجود بتغييرات دستورية ونافسه على المنصب خمسة اشخاص.

الحدث التاريخي الذي شهدته كازاخستان في العشرين من الشهر الماضي وهي الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي كان من المقرر أن تجري في العام 2024 وضعت البلاد في حلة جديدة من القوانين التي سنها الرئيس المنتخب بعد استفتاء شعبي كبير بحيث لن تسمح لرئيس الجمهورية بترشحه للمقعد الرئاسي بعد سبع سنوات من توليه المنصب ولن يكون هناك احتكار للسلطة اخرى.
کازاخستان التي يعد اقتصادها الأكبر في منطقة اسيا الوسطى والتي تساوي مساحتها مساحة أوروبا العربية تبلغ مساحتها 2,7 مليون كيلو متر مربع و بديانه اسلامية تشكل 70% من السكان و 26 % من المسيحيين اضافة الى ديانات اخرى شهدت نسبة الاقتراع في البلاد 69.43%.

العنوان الذي تحمله المرحلة المقبلة بعد الانتخابات الرئاسية هي اضفاء المزيد من الطابع الديمقراطي على النظام السياسي في البلاد فالرئيس توكاييف الذي حدد فترة الحكم لاي رئيس بسبع سنوات لقناعته أن هذه المدة كافيه لاي برنامج يريد تنفيذه اي رئيس قائم دون العوده لترشيح نفسه مرة كما أن قناعات الرئيس الذي تم انتخابه للولاية ثانية لم تقتصر عند هذا الحد بل على وضع مسار اقتصادي جديد برفع مستوى الحد الأدنى للأجور ورفع الحد الأدنى لاعمار التقاعد اضافة الى سن قانون ضريبي جديد يتم من خلاله فرض ضرائب على الكماليات بما لا يؤثر على الطبقة الوسطى وحماية حقوق الإنسان وغيرها من الاصلاحات التي تخدم الوطن والمواطن في بلاده .

كما ان المرحلة القادمة ستشهد توزيع الصلاحيات بين الرئيس والبرلمان وانشاء محكمة دستورية وزيادة مشاركة المواطنين في حكم الدولة اضافة الى حظر تقلد اقاربه للمناصب السياسية .

كازاخستان التي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي قبل 31 عاما اعادت بموجب مرسوم رئاسي اعادة تسمية العاصمة بأستانا بعد أن تم تغيير اسمها إلى نور سلطان تيمنا باسم الرئيس السابق للبلاد نور سلطان نزار باييف تتميز بارث تاريخي وثقافي نادر فهي ملتقى للحضارات القديمة ومعبرا للتجارة والمواصلات.
اليوم ستشهد كازاخستان وبعد انتخاب الرئيس توكاييف لولاية ثانية تحولات على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية اضافة تغييرات جذرية في القوانين فكازاخستان اليوم على أعتاب تحقيق حلم الرئيس بتأسيس" كازخستان جديده " بإصلاحات حقيقية وملموسة.
الانباط- نعمت الخورة

تابعو جهينة نيوز على google news