banner
أخبار محلية
banner

أصحاب الشاحنات: الإضراب مستمر لحين الاستجابة لجميع المطالب

{clean_title}
جهينة نيوز - ما يزال إضراب أصحاب وسائقي الشاحنات العاملة على نقل السلع والبضائع من موانئ العقبة- باستثناء المشتقات النفطية- قائما رغم الاتفاق الذي جرى مساء أمس بين النقابة العامة للعاملين على الشاحنات وهيئة تنظيم قطاع النقل العام.

ورفض جميع المضربين من سائقين وأصحاب شاحنات في كافة محافظات المملكة الاتفاق الذي أعلن عنه رئيس النقابة محمد خير الداوود أمس، مؤكدين استمرار اضرابهم في كافة المواقع حتى تحقيق جميع مطالبهم في الوقت التي تشهد فيه ارصفة الموانئ ركوداً في عمليات المناولة.

واشار المضربون إلى أنهم تفاجأوا بالاتفاق واعلان انهاء الاضراب الذي لم يستشاروا فيه، مبينين ان النقابة في هذه الحالة لا تمثلهم وانهم مستمرون في اضرابهم الذي بدأ امس الاول في كافة المحافظات.

ويأتي إضراب الشاحنات احتجاجا على رفع أسعار الوقود وتردي مهنة النقل وعدم رفع الحد الأدنى لأجور النقل منذ 4 سنوات.

وطالب أصحاب الشركات الناقلة للبضائع والسلع في بيان لهم امس بالتراجع عن رفع المحروقات الذي تم في آخر شهرين، إلى جانب رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة لا تقل عن 40 % وربط ارتفاع وهبوط سعر المحروقات بالأجور بشكل مجد، مؤكدين ان أجور السيارات الشاحنة تآكلت إلى حد بعيد وارتفعت الكلف التشغيلية بشكل كبير الأمر الذي يهدد أسطول النقل برمته، مطالبين بإيجاد خطط تكفل بقاء هذا القطاع الحيوي والمهم مثلما طالبوا بضرورة إجراء الصيانة اللازمة للطرق التي تشكل عائقا آخرا لعملهم ويرتب مصروفات باهظة إضافية لصيانة الشاحنات.

وكان نقيب أصحاب الشحانات، محمد خير الداوود، قال إن الأجور ستحدد وفق لائحة استرشادية تصدرها الهيئة، وستكون مماثلة للائحة أجور النقل المعمول بها والمعتمدة لدى وزارة الصناعة والتجارة، على أن تخضع الأجور الجديدة لمعادلة تسعيرة المحروقات ارتفاعا أو انخفاضا بدءا من مطلع العام المقبل.

وأضاف الداوود أن الاتفاق الذي يبدأ تطبيقه الأربعاء، شمل إضافة مبلغ 1.5 دينار على أجور نقل الفوسفات والبوتاس والكبريت.

وأشار إلى أن الاتفاق شمل أيضا رفع سعر شحن الحاويات لتصبح 500 دينار بدلا من 448 دينارا لغاية وزن 25 طنا للحاوية على محور عمان العقبة، على ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا”.

وتحدث عن اتفاق مع وزارة النقل وهيئة تنظيم قطاع النقل على تشكيل لجنة تبحث جملة من التحديات التي يواجهها القطاع.

من جهتهم قال السائقون إن الإتفاق لا يمثلهم ولم يستشاروا فيه، مؤكدين استمرار الإضراب في جميع المناطق بالمملكة لحين الاستجابة لجميع مطالبهم.

وأشاروا إلى أنه لا اتفاق بعيدا عن السائقين وأصحاب الشاحنات المضربين منذ أمس الأول.

المصدر: الغد - أحمد الرواشدة

تابعو جهينة نيوز على google news