2024-04-23 - الثلاثاء
banner
أخبار محلية
banner

إطلاق ملف التنميط الحضري لمدينة عمان

{clean_title}
جهينة نيوز -


أطلق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية - الموئل (UNHABITAT) من خلال برنامج التخطيط الحضري والبنية التحتية في سياقات الهجرة ملف التنميط الحضري لمدينة عمان بالشراكة مع أمانة عمان الكبرى، وأمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية .

وبين مدير المدينة في أمانة عمان المهندس أحمد الملكاوي أن الأمانة تواجه تحديات حضرية متعددة تفاقمت مع ازدياد موجات تدفق اللاجئين منها ازدياد الضغط على شبكات البنى التحتية والخدمات العامة، منوهاً إلى أن ملف التنميط الحضري لمدينة عمان حدد حيّاَ ريادياَ هو حي الهاشمي الجنوبي المتمتع بخصائص مميزة تمثلت بعزله عن المناطق المجاورة من خلال الطرق الرئيسية المحيطة ومنطقة القصور، كما حدد أهم المشاريع التي يجب تنفيذها على مستوى الحي لتحسين نوعية الحياة والوصول للفرص الاقتصادية والخدمات، مما يمكنها من تطبيق التخطيط الاستباقي لا التخطيط كردة فعل .

جاء ذلك خلال ورشة العمل المعنونة بـ "تعظيم الإمكانيات: المشاريع ذات الأولوية من أجل حياة ذات جودة أفضل" التي نظمها برنامج الموئل والهادفة إلى الإطلاق الرسمي لملف التنميط الحضري لمدينتي عمان وإربد، وإبلاغ المانحين بمراحل المشروع والأهداف والمخرجات المتوقعة وأهمية استخدام البيانات المكانية في صناعة القرار، وتقديم لمحة عن الوضع الحضاري الحالي والتحديات المتعلقة بتدفق اللاجئين في المدينتين، وعرض المشاريع ذات الأولوية ضمن الأحياء الريادية المختارة وتقديرالكلف المالية وآليات التمويل المحتملة .

وأشار الملكاوي إلى أن العمل على مدينة عمان كمدينة مرنة بالتعاون مع كافة المؤسسات والوزارات المعنية ضمن مسؤولية المدن ساهم بالفهم الصحيح لموضوع التغير المناخي الذي تزامن مع بدء المعاناة من أثر تدفق اللاجئين على خدمات المدينة، والذي حفز فريق الأمانة للبحث عن جهات تساعد في التكيف والانسجام مع هذا التدفق بفترات زمنية قصيرة، والعمل مع جميع الداعمين من الجهات الدولية والمنظمات غير الحكومية لينتج عنها العديد من المشاريع المتعلقة بالدعم الاجتماعي والاقتصادي في مواقع متفرقة من أحياء فقيرة وحدائق وأدراج والدمج بين اللاجئين والمواطن .

وما يميز مشروع الهاشمي الجنوبي وفق الملكاوي هو التركيز على الحي بأكمله مما سيخلق مثال حي يتحدث عن نجاح المدينة في جاهزيتها بالقيام بمسؤولياتها ضمن موازناتها وإمكانياتها، والتي ستسهم في تحسين الواقع الاجتماعي والاقتصادي والأثر الاجتماعي طويل المدى ودمج المجتمع المحلي بكافة فعاليات المجتمع .

وقالت مسؤولة البرامج الحضرية في برنامج الموئل الدكتورة لبنى شاهين أن برنامج التخطيط الحضري والبنية التحتية في سياقات الهجرة يدعم العديد من البلديات التي يقطنها اللاجئون والنازحون في دعم استراتيجيات طويلة المدى لمواجهة التحديات الحضرية، مشيرة إلى أن البرنامج نُفذ في ثلاث دول هي الكاميرون ومصر والأردن متمثلة في مدينتي عمان وإربد بالتعاون مع أمانتي المدينتين لإطلاق ملفات التنميط الحضري للمدينتين .

فيما بينت نائب رئيسة بعثة أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية ورئيسة التعاون الإقليمي في السفارة السويسرية في المملكة كارولينا تيسو إلى تحديد الأولويات للمشاريع المشتركة مع أمانة عمان وآليات تأثير الزيادة السكانية على المدينة ومواجهة المخاطر، وتعاون وزارة البيئة السويسرية مع العديد من المؤسسات المحلية في الأردن لمواجهة آثار الفيضانات في المناطق التي يتواجد بها اللاجئون .

وتخللت ورشة العمل عرضأ تقديمياً من مسؤولة إدارة البرامج في برنامج الموئل في الأمم المتحدة نينا رينيه لمنهجية عمل المشروع في مدينة عمان وتحليل للقطاعات المتعددة المشاركة في الملف ، وعرضاً تقديمياً مفصلاً من مسؤولة البرامج في برنامج الموئل المهندسة آية حماد لمنهجية تطوير الرؤية وبناء البدائل التخطيطية لحي الهاشمي الجنوبي وتقييم وترتيب المشاريع ذات الأولوية، وعرضاً تقديمياً من الخبير المالي في برنامج الموئل المهندس محمد السرطاوي حول تقديرات التكلفة والحلول المالية للمشاريع ذات الأولوية .
تابعو جهينة نيوز على google news