banner
أخبار محلية
banner

اعلانات التجميل على مواقع التواصل.. هل هي خداع وتضليل؟؟؟

{clean_title}
جهينة نيوز -
"رقابة الصحة" 7 موظفين لا يكفون للرقابة على حي بالعاصمة عمان
الشوبكي: التعديات على المهنة تنقص من مكانة الأردن بالطب التجميلي
الشايب: دخلاء المهنة أثروا على سمعة التجميل وزادوا من تخوف المرضى

امتلأت مواقع التواصل الإجتماعي بـ اعلانات التجميل فيما يخص الفيلر والبوتكس والحقن التجميلي في الآونة الأخيرة، بأسعار منافسة تهدف لجذب الفئة الأكبر من الناس لا سيّما بقسم إبر الحقن لشخصين كـ عرض ترويجي.
وحول ذلك، قال رئيس الجمعية الأردنية لجراحة التجميل والترميم الدكتور عمر الشوبكي، ان البوتكس يمكن استخدامه لمريضين ولكن الفيلر يختلف حسب حجمه ونوعه، ولا يجوز طبياً قسم إبر الفيلر لشخصين لاجتناب انتقال الأمراض من شخص لآخر ولقلة التعقيم.
وتابع في حديثه لـ"الأنباط" ان قسم الرقابة في وزارة الصحة يعمل فيها 5 أشخاص وموظف في إربد وآخر في المفرق والذي لا يكفي للرقابة على المملكة كافة، قائلاً "الخمسة موظفين لا يكفي عملهم للرقابة على حي واحد في عمّان".
وطالب الشوبكي بتأسيس دائرة خاصة مختصة بالرقابة على مجال الطب والذي يتجاوز عددهم 250 ألف موظف سواء طبيب أو ممرض وكل التخصصات الطبية.
وأكد الشوبكي كـ طبيب أنه عالج العشرات من المرضى واصفهم بـ الضحايا، الذين أقاموا الحقن التجميلي سابقاً عند "كوافيرة" نتيجة لعدم الخبرة في استخدام المواد الطبية والتي انعكست على المرضى بالتكتلات والتشوهات، قائلاً انه علم بحد ذاته ولايجوز لأي شخص غير طبيب استخدام المواد الطبية دون علم الجهات المختصة، مشيراً ان ذلك يعود لـ الدورات التدريبية التي تتيح للطبيب غير المختص بالتجميل وغيره بإعطاء الحقن التجميلية.
وأشار إلى ان الجمعية تضم 65 طبيباً مختص بالجراحة والتجميل حاصلين على البورد الأردني، ومن يعمل بالتجميل غيرهم يعد معتدي على المهنة.
وأضاف ان المملكة تستهلك الكثير من المواد التجميلية بشكل عام، ليزيد الإقبال على التجميل بعد انتهاء تأثير جائحة كورونا بنسبة 300%.
وأشار إلى أن أكثر العمليات التجميلية إقبالاً في المملكة هي عمليات تجميل الأنف وشفط الدهون وعمليات تكبير وتصغير الثدي وشد البطن ونحت الخصر، مضيفاً أنه قبل 20 عاماً كان 95% من المرضى نساء، لتزيد نسبة الرجال في الوقت الحالي والتي أصبحت فئة المرضى تنقسم إلى 70% نساء و30% رجال الذين يقومون بعمليات التثدي بكثرة، والعمليات التجميلية للأنف وشد البطن وعمليات السمنة المفرطة.

وأكد الشوبكي أن المملكة تعد من أكثر الدول المجهزة طبياً ذات الكفاءات العالية والتي أصبحت تنافس دول العالم المتقدم، لتعد الأردن الأولى عربياً في مجال الجراحة التجميلية ولكن التعديات على المهنة زادت في السنوات الأخيرة نتيجة للجشع المادي وقلة الضمير والانتماء للوطن.
من جهته، قال طبيب مختص بالتجميل الدكتور محمد الشايب انه خلال جائحة كورونا قلت المناسبات لذلك قل الإقبال على التجميل، وما بعد الجائحة عاد الاقبال بنسبة لا تتجاوز 50% وخاصة للمرضى الذين يجرون التجميل لـ أول مرة.
وأوضح أن التجميل وخاصة البوتكس والفيلر مختص بالطبيب فقط، لاندراجه تحت قسم الجراحات التجميلية والتي تحتاج للتخدير الموضعي في بعض الأحيان.
وبين الشايب أن دخلاء المهنة غير الأطباء الذين عملوا بمهنة التجميل وخاصة الحقن أثروا على سمعة المهنة لعدم علمهم بالطب والحقن ولا أساسيات التشريح للوجه والجراحة، ليتولد لدى الناس تخوف كبير من البوتكس والفيلر.
ووجه الشايب نصيحته للمرضى الراغبين بالتجميل بالتأكد أنه طبيب وعدم إعطاء الثقة لأي شخص غير ذلك.

(الأنباط – دلال عمر)

تابعو جهينة نيوز على google news