banner
أخبار محلية
banner

"المهندسين" تعقد ورشة عمل "الدراسات الهندسية الخاصة بالأبنية القائمة والمقترحة"

{clean_title}
جهينة نيوز -
أكد نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، أن الأبنية القديمة او التي مضى عليها عشرات السنين، ليست جميعها آيلة للسقوط، فهناك العديد منها في دول العالم مضى عليها اكثر من 300 سنة، مبينا أن الخطورة في المباني القائمة تكمن في حال حصول تدخلات بشرية او عوامل اخرى غير مبينة على أسس وتعليمات صحيحة.

وأشار نقيب المهندسين خلال ورشة عمل "الدراسات الهندسية الخاصة بالأبنية القائمة والمقترحة"، والتي عقدتها لجنة التأهيل والتدريب في شعبة هندسة المناجم والتعدين والهندسة الجيولوجية والبترول، إلى أن المباني القائمة تكون آيلة للسقوط في حال تم اضافة طوابق على المبنى دون دراسة قدرته على التحمل، إضافة إلى القيام بأعمال حفريات بجانب مبنى قائم ما يؤدي الى خلل في اساساته، أو في حالة حدوث تسرب المياه.

وشدد على ضرورة التوعية بإجراء الدراسات الهندسية الاستشارية ووجود كوادر هندسية أثناء التعامل مع المباني، مبينا أن نقابة المهندسين قامت بمخاطبة أمانة عمان ووزارة الادارة المحلية لتحديد البؤر الساخنة في العاصمة عمان وكافة المحافظات.

ولفت المهندس سمارة الى قيام النقابة باستحداث تخصص جديد لترميم وتأهيل المباني،  حيث أن هناك مهندسين في النقابة ممن حصلوا على رتبة رؤساء اختصاص في ذلك المجال.

وتطرق المهندس سمارة الى موضوع صندوق تقاعد المهندسين، مؤكدا أن ما يحصل حوله ليس ليّ ذراع بين طرفين وليس موضوعا للتنازع بين اي جهة واخرى، وإنما هو موضوع بحث للوصول الى مخارج تحقق العدالة بين كافة اطراف العلاقة، وتضمن الحفاظ على الصندوق.

وشدد على ضرورة الخروج بصيغة للاتفاق على مقترحات تعديل نظام الصندوق، مبينا أن مجلس النقابة بصدد زيارات لكافة فروع النقابة في المحافظات ثم سيلتقي مع كافة المكونات النقابية والمتقاعدين والشباب العاملين في القطاع الحكومي او الخاص، وذلك للخروج بحل يساهم في نقل الصندوق الى بر الأمان.

من جانبه، قال عضو مجلس النقابة رئيس شعبة هندسة المناجم والتعدين والهندسة الجيولوجية والبترول المهندس لؤي الرمحي، إن الشعبة وضمن خطتها اعتمدت على محاور منها التدريب والتأهيل على البرامج المتنوعة لإكساب المهندسين المهارات والمعرفة اللازمة، حيث يأتي موضوع الورشة بالتعاون مع شعبة الهندسة المدنية لتسليط الضوء على واحدة من مشكلات الأبنية التي اصبحت محور حديث في ظل عدم الارتكاز على الأمور الهندسية، وتقييم المباني ضمن التعليمات اللازمة.

وأكد على ان الورشة تساهم في التعريف بأوضاع المباني الانشائية والتأكد من جودة العناصر واكساب المعرفة اللازمة لتقييم المباني، والاطلاع على عوامل ديمومة وجودة البناء.

وقال رئيس لجنة التأهيل والتدريب في الشعبة المهندس عمر الشبول، إن الورشة تأتي ايمانا بدور اللجنة في المساهمة بالحد من مشكلة الانهيارات التي تقع في المباني او اثناء اعمال الحفر العميقة، لافتا إلى ان اللجنة تركز على تقديم برامج تأهيلية هندسية عدة تساهم في ضبط جودة المواد المستخدمة في المباني المقترحة، وفي مجال اعمال تدعيم الحفريات العميقة لرفع كفاءة المهندسين وتأهيل الباحثين عن العمل وتقديمهم للسوق المحلي والخارجي.

وأشار إلى أن اللجنة والشعبة ستعقدان العديد من ورشات العمل التي تساهم في تقييم المباني القائمة بالتشارك مع الجهات كافة ذات العلاقة لتوعية المواطنين لتقييم درجة الخطورة التي تستوجب عمل دراسات لتقييم المباني لتلافي وقوع الانهيارات.

وحضر الورشة رئيس بلدية دير ابي سعيد الجديدة السيد عادل بني عيسى، وأعضاء مجلس النقابة الدكتور إبراهيم العدوان والمهندس عماد الدباس، وأمين عام النقابة المهندس علي ناصر، وأعضاء مجلس الشعبة المهندس سامح مساعدة والمهندس نبيل عديلات والمهندس زياد الجرادين.
تابعو جهينة نيوز على google news