12 ألف مدني يفرون من القتال في جنوب غرب سوريا
12 ألف مدني يفرون من القتال في جنوب غرب سوريا
بيروت – رويترز
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان امس إن آلاف الناس فروا من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في جنوب غرب البلاد تتعرض لقصف من جانب قوات الحكومة بعد أن صعدت دمشق هجماتها على منطقة قريبة من حدود الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وذكر المرصد أن نحو 12500 مدني فروا من المناطق الواقعة في شمال غرب محافظة درعا على مدى اليومين الماضيين.
واتجهت دفة الحرب صوب جنوب غرب البلاد منذ أن سحقت قوات الجيش السوري وحلفاؤه ما تبقى من جيوب المعارضة قرب دمشق وحمص.
وأدى توصل الولايات المتحدة وروسيا، الحليف الأقوى للرئيس السوري بشار الأسد، إلى اتفاق ”لخفض التصعيد“ إلى احتواء القتال في جنوب غرب البلاد منذ العام الماضي.
وربما ينذر شن هجوم كبير للجيش السوري على هذه المنطقة بتصعيد الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام. وللمنطقة أهمية استراتيجية لإسرائيل القلقة بشدة من النفوذ الإيراني في سوريا.
وحذرت واشنطن من أنها ستتخذ ”إجراءات حازمة ومناسبة“ ردا على انتهاكات وقف إطلاق النار في منطقة ”خفض التصعيد“.
وقال الأسد هذا الشهر إن حكومته، وبناء على اقتراح من روسيا، تسعى لإبرام اتفاق بشأن جنوب غرب البلاد على غرار اتفاقات أسفرت عن استعادتها للسيطرة على مناطق أخرى بعد انسحاب مسلحي المعارضة منها.
لكنه أضاف أن ذلك لم يؤت أي ثمار حتى الآن بسبب التدخل الإسرائيلي والأمريكي. وقال الأسد إن المنطقة ستسترد بالقوة إذا لزم الأمر. وقال أحد قادة المعارضة هذا الأسبوع إنها لن تتنازل ”عن شبر من أرض الجنوب السوري“.
شرح الصورة
الرئيس الاسد