فتاة أمريكية في العاشرة من عمرها تُوصَف بـ”البطلة”.. ساعدت والدتها على الولادة في المنزل
نالت فتاة أمريكية تبلغ من العمر 10 سنوات، تُدعى ميراكل، استحساناً كبيراً ووصفها المسؤولون الحكوميون في مسقط رأسها بـ"البطلة"، بعد أن ساعدت والدتها على ولادة أختها الرضيعة في المنزل.
صحيفةThe Guardian البريطانية قالت، الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن ميراكل مور اتصلت بمساعدة الطوارئ بعد أن دخلت والدتها في المخاض قبل ثلاثة أسابيع في منزلهم في جينينغز بولاية ميزوري الأمريكية، مقاطعة شمال سانت لويس، في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الصحيفة أشارت إلى أنه لم يكن هناك وقت لإيصال والدتها، فيولا فير، إلى المستشفى، لذلك أوضحت مراسلة الاستجابة للطوارئ التي تلقت مكالمة ميراكل البروتوكولات التي يجب على والدتها اتباعها لولادة طفلها بأمان قدر الإمكان، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام في جينينغز.
نقلت الفتاة المعلومات إلى والدتها الحامل عبر مكالمة هاتفية مصيرية مدتها 10 دقائق. وقال مسؤولون إنه عندما انتهى الأمر، رحبت فير وابنتها ميراكل بطفلة أطلقا عليها اسم جايلا.
سرعان ما وصل المسعفون لإحضار المولودة الجديدة ووالدتها إلى المستشفى للتقييم، وحصلا في النهاية على شهادة صحية.
على إثر ذلك، قام مراقبو الاستجابة للطوارئ في مقاطعة شمال سانت لويس الذين تواصلت معهم ميراكل بدعوة الفتاة إلى حفل يوم الأربعاء، وقدموا لها شهادة تشير إلى ما أبدته من شجاعة وإقدام في مساعدة والدتها.
بعد ذلك قالت ميراكل إن أفضل جزء من التجربة بأكملها بالنسبة لها هو أن تكون أول شخص شاهد جايلا. وقد جعلت التجربة ميراكل تدرك ما تريد أن تكرّس حياتها له عندما تكبر، إذ قالت ميراكل في الحفل: "أريد أن أصبح طبيبة"، وأضافت مشيرةً إلى المسعفين بالزي الرسمي الذين حضروا حفلها: "أريد أن أكون هذا النوع من الأطباء".
في السياق، قالت فير، والدة البطلة، إنها فخورة بأنها أنجبت الآن طفلين معجزة. وأضافت: "كانت بالتأكيد معجزة لأنه بمجرد أن أنجبت الطفلة، خرجت، لم أستطع حقاً إمساكها وأخذها، ثم جاءت ميراكل ولفتها بمنشفة".
وتابعت: "لقد مسحتها وفركت ظهرها قليلاً حتى تتمكن من البكاء. لذلك، كانت مفيدة حقاً. أنا ممتنة للغاية".
وبينما تنتظر ميراكل فرصتها لدخول المجال الطبي، قالت إنها في الوقت الحالي متحمسة لأن تكون أختاً كبيرة لجايلا وشقيقها الآخر تايلور.
وأضافت ميراكل عن جايلا: "إنها لطيفة حقاً. إنها لا تبكي كثيراً، وأنا أحملها كثيراً".