2024-11-20 - الأربعاء
banner
عربي دولي
banner

المقاومة في غزة : النار بالنار

{clean_title}
جهينة نيوز -

3 حرائق في "غلاف غزة" بفعل طائرات حارقة

 "إسرائيل" لحماس: لن نسمح بقواعد لعبة جديدة

غزة / القدس المحتلة - وكالات

أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية يوم امس الأربعاء، مسؤوليتها عن استهداف سبعة مواقع عسكرية إسرائيلية في "غلاف غزة" بعدد من الرشقات الصاروخية منتصف الليلة الماضية وفجر اليوم ردًا على العدوان الإسرائيلي.واندلعت ثلاثة حرائق في أحراش الاحتلال الإسرائيلي بـ"غلاف غزة" بفعل طائرات ورقية حارقة.

وفي السياق قال جيش الاحتلال الإسرائيلي امس الأربعاء إنه "لن يسمح لحركة حماس بخلق معادلة ردع جديدة في قطاع غزة حتى لو كلف الأمر الذهاب نحو عملية عسكرية واسعة".

وقال بيان صدر عن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: "تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية مسئوليتها عن استهداف 7 مواقع عسكرية صهيونية في غلاف غزة بعددٍ من الرشقات الصاروخية منتصف ليل أمس الاول وفجر امس الأربعاء وذلك ردًا على العدوان الصهيوني المتواصل في استهداف مواقع المقاومة في قطاع غزة واستهداف وترويع أبناء شعبنا الآمنين".

وأكدت فصائل المقاومة على "معادلة القصف بالقصف، ولن نسمح للعدو بفرض معادلاته العدوانية على شعبنا ومقاومته"، مشددة على أن "قيادة العدو ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي عدوانٍ وستدفع ثمن عنجهيتها بإذن الله تعالى".

وذكرت فصائل المقاومة أن "كل محاولات العدو البائسة في كسر الحراك الشعبي الفلسطيني المتصاعد عبر القصف والعدوان لن تفلح، وستزيد شعبنا إصرارًا على انتزاع حقوقه وحرق كبرياء العدو الصهيوني وغطرسته".

وأضافت "ستظل مقاومتنا وسلاحنا الدرع الحامي والحصن الحصين لشعبنا أمام كل عدوان".

وأشارت إلى أن "جهوزية فصائلنا العالية وردها الفوري المنسّق وانضباطها الكبير لهو خير دليلٍ على أن مقاومتنا الحرة إذا قالت فعلت بفضل الله وقوته".

وقصفت قوات الاحتلال مواقع للمقاومة الليلة قبل الماضية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، وردت فصائل المقاومة بقصف مواقع عسكرية إسرائيلية بنحو 50 صاروخًا وقذيفة.

الى ذلك اندلعت ثلاثة حرائق امس في أحراش الاحتلال الإسرائيلي بـ"غلاف غزة" بفعل طائرات ورقية حارقة.

وأفاد مراسلو وكالة "صفا" بأن الحرائق اندلعت في أحراش الاحتلال منذ صباح امس شرق مدينة غزة، وشرق مخيم البريج.

وأوضحوا أن حريقًا كبيرًا اندلع في أحراش كيبوتس "بئيري" شرق مخيم البريج وسط القطاع، وحريقين آخرين شرق مدينة غزة.

وأشاروا إلى أن طواقم الإطفاء الإسرائيلية شوهدت وهي تحاول إخماد النيران في المناطق المشتعلة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إن بالون حارق أطلق من غزة سقط بين المنازل في كيبوتس بئيري وتسبب باندلاع حريق هناك.

وأضافت" سقط بالون حارق أطلق من غزة على لعبة للأطفال داخل فناء منزل في منطقة أشكول وطواقم المتفجرات في طريقها للمكان".

وخلال الأيام الماضية اندلعت عشرات الحرائق في الأراضي المحتلة شرقي القطاع بفعل طائرات أو بالونات حارقة أطلقت من القطاع.

وحوّل الشبان الطائرات الورقية إلى أداة مقاومة تستنفر الاحتلال بعد ربط علبة معدنية داخلها قطعة قماش مغمّسة بالسولار في ذيل الطائرة، ثم إشعالها بالنار وتوجيهها بالخيوط إلى أراضٍ زراعية قريبة من مواقع عسكرية إسرائيلية.

ونجح الشبان بإحراق آلاف الدونمات المزروعة للمستوطنين في مستوطنات "غلاف غزة" بواسطة تلك الطائرات ردًا على "مجازر" قوات الاحتلال بحق متظاهري مسيرة العودة السلمييِّن.

ووصف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الطائرات والبالونات الحارقة المطلقة من القطاع باتجاه المستوطنات المحيطة به بـ"الكابوس الحقيقي الذي يتوجب علاجه".

ويأتي تصاعد الحرائق بعد أيام من إعلان جيش الاحتلال عن تطويره منظارًا خاصًا لتشخيص الطائرات الورقية الحارقة والبالونات الحرارية وإسقاطها عبر الرصاص.

وذكر موقع "والا" العبري أن المنظار يسمى "Smart Shooter" وهو عبارة عن تلسكوب يُركّب على بنادق من طراز "M-16" أو "تافور" ويحتوي على مجسات حساسة تمكنه من اكتشاف الطائرات الورقية البعيدة في السماء، وبعدها يطلق الجنود عيارات نارية باتجاه الهدف لإسقاطه.

ويبلغ ثمن كل تلسكوب من هذا النوع 10 آلاف شيقل (الدولار = 3.57 شيقل)، بينما يبلغ ثمن كل رصاصة تطلق 1.90 شيقل فقط.

وقال جيش الاحتلال إنه جرّب هذه الطريقة الأسبوع الماضي على حدود القطاع، زاعمًا أنها "أثبتت نجاحها، وجرى إسقاط الكثير من الطائرات والبالونات بالرصاص".

الى ذلك قال جيش الاحتلال الإسرائيلي امس الأربعاء إنه "لن يسمح لحركة حماس بخلق معادلة ردع جديدة في قطاع غزة حتى لو كلف الأمر الذهاب نحو عملية عسكرية واسعة".

ونقلت القناة الثانية العبرية عن جيش الاحتلال تهديده برسالة مبطنة عقب جلسة مشاورات وتقييم للأوضاع صباح امس الأربعاء بأنه "مستعد لعملية عسكرية شاملة في القطاع إذا ما واصلت حماس خلق قاعدة لعبة جديدة".

وذكرت أن "التهديد جاء عقب الجلسة التي ترأسها قائد الأركان غادي آيزنكوت وقادة الجيش والأمن الإسرائيلي".

ونقل عن الجيش قوله بعد الاجتماع إن "حماس تخطئ بفهم الواقع وتحليل المعطيات وأنه يحذرها من أنه لن يسمح بمواصلة إطلاق الطائرات والبالونات الحارقة باتجاه الغلاف حتى لو كان الثمن الذهاب نحو مواجهة شاملة".

فيما زعمت مصادر أمنية إسرائيلية أن "حماس تسعى لمواجهة جديدة بعد تآكل قوة الردع التي فرضتها الحرب الأخيرة".

بينما قالت القناة إن "الجيش الإسرائيلي أعد مؤخرًا الاستعدادات العملياتية تحسبًا لأي طارئ مع القطاع".

ونقلت عنه قوله إن "حماس مخطئة إذا ما اعتقدت بأننا سنتردد بالدخول لمواجهة عسكرية جديدة، وأن هناك تسلسل في الرد وأنه آخذ باستخدام هرم الرد من الأسفل للأعلى، وأنه مستعد للدخول بمواجهة محدودة لأيام أو مواجهة شاملة".

ولفتت إلى أن "خلاصة الموضوع تشير إلى أن الجيش لن يسمح لحماس بمواصلة محاولاتها بخلق قواعد لعبة جديدة".

كما زعم الجيش أن "الحركة تلقت منذ 30 مارس الماضي ضربات قوية وجوهرية وأنه حال لم تكتفي بذلك فهناك سلسلة خطوات قادمة من بينها الاغتيالات لإيصال الرسالة بشكل أفضل للجانب الآخر". على حد تعبيره.

يأتي ذلك بعد ليلة شهدت إطلاق قرابة الـ50 صاروخًا من قطاع غزة صوب مستوطنات غلاف غزة عقب مهاجمة جيش الاحتلال ل25 هدفًا داخل القطاع.

وصباح اليوم أعلن جيش الاحتلال عن استهدافه 25 هدفا بينها 4 تجمعات عسكرية ومنشأة تتبع لحماس فجرًا على استمرار إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة والطائرات الورقية".

كما قال إنه رصد إطلاق أكثر من 45 صاروخًا من غزة صوب مستوطنات الغلاف دون وقوع إصابات، مؤكدًا اعتراض القبة الحديدية لـ7 منها فقط.

شرح الصور

-صواريخ المقاومة ترد على العدوان الاسرائيلي

-حرق احراش المستوطنات

 

  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير