أهم خصائص وفوائد الثوم العلاجية
وبحسب دراسة أجريت في جامعة نوتنغهام أن فوائد الثوم متجذرة في مركبات الكبريت التي يمتصها النبات من التربة، والتي تتحلل إلى حوالي 50 مركباً مختلفاً يحتوي على الكبريت أثناء تناول الطعام وهضمه، وتصبح نشطة بيولوجياً داخل خلايانا.
يبدو أن هذه المركبات تعزز إنتاج الجسم لجزيئات الإشارات الغازية، وهي مفتاح الاتصال الخلوي. ترتبط المستويات المنخفضة من هذه الجزيئات بحالات خطيرة بما في ذلك أمراض القلب.
الثوم مفيد لمرضى ضغط الدم
ووجدت دراسة نشرت في مجلة "إكسبرمينتال أند ثيرابيتيك ميديسن” في عام 2020 أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الذين تناولوا 600-900 مجم من مكملات الثوم لمدة ثلاثة أشهر، شهدوا انخفاضاً ملحوظاً في ضغط الدم.
يُعتقد أن الأليسين يحفز إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يوسع الأوعية الدموية، بالإضافة إلى تثبيط نشاط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وهذا يريح الأوعية الدموية ويقلل من ضغط الدم.
الثوم يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات
يُعتقد أن الأليسين يحفز إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يوسع الأوعية الدموية، بالإضافة إلى تثبيط نشاط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وهذا يريح الأوعية الدموية ويقلل من ضغط الدم.
الثوم يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات
تشير الدراسات المعملية أيضاً إلى أن الأليسين والمركبات الأخرى الموجودة في الثوم لها خصائص مضادة للفيروسات. وبحسب الدكتورة جينا ماكيوتشي، أخصائية المناعة في جامعة ساسك، فإن هناك تجربتين لتأثير الثوم على البشر: وجدت إحداهما أن الأشخاص الذين تناولوا 180 ملغ من الأليسين لمدة ثلاثة أشهر أصيبوا بنزلات برد أقل مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا الأليسين.
وأظهرت الدراسة الثانية أن تناول 2.56 جرام من مستخلص الثوم يحسن وظيفة الخلايا المناعية، مما قد يقلل من حدة أعراض البرد والإنفلونزا.
من جهته يقول آيدن غوغينز، الصيدلاني والمستشار المستقل لصناعة المكملات الغذائية: "للحصول على جرعة علاجية تبلغ حوالي 900 مجم أي ما يعادل 3-8 مجم الأليسين، عليك تناول فص ثوم نيئ يومياً”
وتضيف كلير ثورنتون وود، المتحدثة باسم جمعية الحمية البريطانية: "يتشكل الأليسين فقط عندما يتم تقطيع فص الثوم أو سحقها، ويتوقف عن التشكل بمجرد تعرضه للحرارة، لذلك من الجيد ترك فص الثوم لمدة عشر دقائق تقريباً بعد التقطيع لضمان إنتاج الحد الأقصى من الأليسين.”
كما نصحت وود، بعدم طبخ الثوم لفترة طويلة، إذ وجدت دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في مجلة "نيوترينتس” الأمريكية أن الثوم المسلوق يحتوي على كمية أقل من الأليسين بنسبة 16٪، والثوم المحمص بنسبة 30٪ أقل من الثوم الخام، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأظهرت الدراسة الثانية أن تناول 2.56 جرام من مستخلص الثوم يحسن وظيفة الخلايا المناعية، مما قد يقلل من حدة أعراض البرد والإنفلونزا.
من جهته يقول آيدن غوغينز، الصيدلاني والمستشار المستقل لصناعة المكملات الغذائية: "للحصول على جرعة علاجية تبلغ حوالي 900 مجم أي ما يعادل 3-8 مجم الأليسين، عليك تناول فص ثوم نيئ يومياً”
وتضيف كلير ثورنتون وود، المتحدثة باسم جمعية الحمية البريطانية: "يتشكل الأليسين فقط عندما يتم تقطيع فص الثوم أو سحقها، ويتوقف عن التشكل بمجرد تعرضه للحرارة، لذلك من الجيد ترك فص الثوم لمدة عشر دقائق تقريباً بعد التقطيع لضمان إنتاج الحد الأقصى من الأليسين.”
كما نصحت وود، بعدم طبخ الثوم لفترة طويلة، إذ وجدت دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في مجلة "نيوترينتس” الأمريكية أن الثوم المسلوق يحتوي على كمية أقل من الأليسين بنسبة 16٪، والثوم المحمص بنسبة 30٪ أقل من الثوم الخام، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.