banner
كتّاب جهينة
banner

تحديث الاداره

{clean_title}
جهينة نيوز -
أد مصطفى محمد عيروط
في رأيي من واجب الحكومه الإسراع في تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم التي جاءت في خطاب العرش السامي وفي الورقه النقاشيه السادسه وفي الماده ٢٢ من الدستور والماده السادسه من الدستور في ايجاد اداره عامه كفؤه تعتمد الكفاءه والانجازات والخبره والمؤهلات بعيده عن الواسطه واامحسوبيه والمناطقيه وتدخلات متنفذين لاقاربهم اومناطقهم اومصالحهم او ارضاءات واعتماد التقييم كل ستة أشهر فماذا انجزت؟ وماذا ستنجز؟ وان تكون التعيينات بدءا من القسم في اي وزاره او جامعه او دائره او مؤسسه او شركه مساهمه عامه بما فيها الشركات العامه والذي لديه سهم واحد عليه ان يبدي رايه في الادارات المسيطره على الشركات وذلك في رأيي في اعلان واضح يتقدم له من يرغب ويشعر بأنه قادر على العمل والإنجاز بكفاءه وتكون لجان موضوعيه لا تدخل في تأثير متنفذين ومناطقيه وواسطات وارضاءات ومصالح وتاخذ بعين الاعتبار القدره على الضبط والسيطره والتطوير والتفاعل المفيد والقوي مع المجتمع وهذه يتطلب اعادة النظر في التعيينات التي تمت في تغييرها او بقائها بعد التقييم المبني على العمل والانجازات على الواقع وليس قيامها في اي موقع ان وجد من ارضاءات وعطايا وتصفية حسابات في الوزارات والجامعات والمؤسسات والدوائر والشركات المساهمه العامه وان تكون ثورة بيضاء اداريه في الوزارات والجامعات والمؤسسات والدوائر والشركات ومراقبة التعيينات وعدم فرض فلان وعلان وتدخلات وقد حسم جلالة الملك ذلك" لا يقول أحد هذا من فوق " وبهذا نأمل من رئيس الحكومه والوزراء والنواب والاعيان ومراكز التاثير والقرار ان تعلن انها لم ولا تتدخل في التعيينات تنفيذا لاوامر جلالة الملك المعظم وان تنشر السير الذاتيه لكل معين ومرشح على موقع خاص لهذه الغايه بمت فيها السير الذاتيه في المدرسه والجامعه والعمل والتاريخ له وأن تكون التعيينات بعداله والذي يقررها الكفاءه والإنجاز والعمل وليس الأصل والمنبت وشهادة الميلاد والمنطقه لان الأردنيين متساوون في الحقوق والواجبات كما نصت الماده السادسه من الدستور وان تتم مساءلة كل محرض على اخرين لتصفية حسابات بنشر اشاعات وفتن وافتراءات وتشويه وذم وقدح وتشهير بطرق غير مباشره او مباشره عبر أناس غير مهنيين او اخرين وبطرق لا تليق في انسان يقوم بها مهما كان موقعه ولا يستحق من يقوم بذلك ان يبقى ساعه واحده في موقعه وان تتم مساءلة كل إنسان يخضع لتاثير أصحاب مصالح فاسده ومساءلته ايا كان موقعه وفي رأيي بأن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد تقوم بدور كبير ووطني ويستحق الاحترام ومن واجب كل إنسان التعاون معها للقضاء على الفساد ايا كان موقعه ومكانه ومنفذه
وبنفس الوقت هناك قصص نجاح اداريه لان الاردن كله قصة نجاح وكفاح وانجازات

وبهذه الثورة البيضاء ان تمت ينجح التحديث السياسي والاقتصادي
للحديث بقيه
حمى الله الوطن في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم قائد مسيرة النماء والتطوير والتحديث والبناء وسمو الأمير الحسين ولي العهد الامين


تابعو جهينة نيوز على google news