banner
اقتصاد
banner

أورنج والاتحاد الأوروبي يطلقان مشروع "مساحة الابتكار"

{clean_title}
جهينة نيوز -
رؤى الزعبي 
تصوير محمد فيصل

عبّر الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، تيري ماريني، عن سعادته بانطلاقة "ملتقى الابتكار" الذي يجسّد التزام أورنج كمزوّد رقمي رائد ومسؤول في تعزيز التعليم الرقمي عبر إتاحة الموارد، التقنيات، الأجهزة والمهارات المطلوبة في سوق العمل العالمي، ودعم الريادة التي يعد الابتكار أحد أهم مقوّماتها، وكذلك الشمول الرقمي بالوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص والمشاريع الناشئة.
 وأضاف أن أكثر من 90٪ من الوظائف في العالم تتضمن متطلبات رقمية وستتطلب معظم الوظائف مهارات رقمية متطورة قريباً، إلا أنّ التوقعات تشير إلى أن أكثر من نصف الشباب لن يكون لديهم المهارات الرقمية اللازمة للقوى العاملة في المستقبل، إلى جانب التغييرات الجذرية في وظائف 1.2 مليار شخص بسبب اعتماد تقنيات مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، ونحن نواصل جهودنا في التعليم الرقمي لمواجهة هذا التحدي عبر تطوير مهارات الشباب والشابات في المملكة".
من جانبه بين رئيس مجلس إدارة  مجموعة الاتصالات الأردنية أورنج  شبيب عماري أن  مشروع مساحة الابتكار يعود اثره  بالبداية على المبتكر نفسه ، الشباب الاردنيين لا ينقصهم الابتكار، إذ لديهم القدرة على  الابتكار والاختراع واثبتت التجارب العملية داخل الأردن وفي العالم على قدرات الشباب الاردني على الابتكار، شيرا إلى أن للابتكار فوائد عديدة منها خلق وظيفة للريادي وتساهم في تقليل البطالة ولا يبقى محبط ،إضافة لتقليل نسبة البطالة ، وجعله إنسان منتج من خلال ما قد ينتجه من ربح يساهم بالنمو في الناتج المحلي الإجمالي ورفع مستوى معيشة الأردنيين، من المهم ان يتم تبني الابتكار من الحكومة والقطاع الخاص لما له أهمية في المستقبل ومجاراة التطور العلمي والرقمي بمساعدة من المبتكرين والمبدعين .
وأضاف في مستهل حديثه  بالعودة الى عام 2000 عند دخوله شركة الاتصالات الاردنية كرئيس مجلس إدارة، إذ كان يقود جلالة الملك عبدالله قطاع الريادة من خلال رؤيته وتكراره الدائم لوجود فجوة رقمية بين الأردن و الدول المتقدمة في العالم، وكان يعلم أن المستقبل للرقمنة والتطور التكنولوجي ، وأصبح اسمها الثورة الصناعية الثالثة وبعدها الثورة الصناعية الرابعة مع وجود الذكاء الاصطناعي، و "انترنت الأشياء"، ووصول الأردن للمرحلة التي نحن بها للوصول الى التحول الرقمي بهدف استفادة الاقتصاد الوطني من زيادة إنتاجيته من خلال استقبال تقنية الرقمنة .
وأشار إنه في كل كتاب تكليف لحكومة جديدة يوجد فقرة تتحدث عن أهمية تطوير وتعليم أبناء الأردن ، للمساهمة الى الحدود القصوى لنشر ثقافة الإنترنت، إذ يتم العمل الآن على التحول الرقمي ضمن استراتيجية "أورنج" فهو الركيزة والجزء اساسي ، والركيزة الأخرى هي البيئة الخضراء التي تعمل على عدم وجود تلوث بيئي، والعمل على أن تأتي الطاقة  النظيفة، لذلك بنت "أورنج" أكبر حقول توليد الطاقة من أشعة الشمس في القطاع الخاص الاردني.

وبين أن "اورنج" تحتفل بملتقى الابتكار لرؤية عمل "أورنج" وخصوصاً للجيل الخامس الذي تم البدء بإجراءات شبكته في الاردن ، بالاضافة للتطوير باستخدام الذكاء الاصطناعي، و"إنترنت الأشياء" إضافة أن لديهم اكاديمية لتدريب الاردنيات والاردنيين لتدريبهم وتعليمهم الكفاءات والمطلوب من القطاع الخاص الاردني، اذ يساهم "أورنج" بنشر ثقافة الانترنت للوصول للتحول الرقمي.

في ذات السياق ذاته  أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن، السيدة ماريا هادجيثودوسيو، أن ملتقى الابتكار "سيمنح الشباب والشابات المعرفة والأدوات اللازمة للانطلاق في مسيرتهم المهنية بالمجال الرقمي، كما سيوفر مساحة للمواهب والمهارات الطموحة التي تسعى للاكتشاف من خلال ما يقدّمه من تقنيات الواقع الافتراضي والمعزّز، ومختبر الجيل الخامس، تقنية البلوكتشين، وإنترنت الأشياء وغيرها، ليتيح بذلك نظرة إلى المستقبل".

بدوره أشار وزير الشباب محمد النابلسي إلى أن هذا المشروع من إحدى المشاريع التي تقوم بتقديمها شركة"أورنج"، وانه سعيد بوجود الشركة ما بين وزارة الشباب  وشركة"أورانج"، والاتحاد الأوروبي، بهدف تحويل بعض المراكز الشبابية الى مراكز ريادية وابتكارية معرباً عن سعادته بتواجده في مشروع مساحة الابتكار التي تم تمويله من الاتحاد الاوروبي وشركة "أورنج" ، إذ يقدم ها المشروع فرصة للشباب  الرياديين وابتكار مساحه امنه للعبير فيها عن مشاريعهم الخلاقة .
من ناحيته بين أحد المبتكرين في مشروع مساحة الابتكار عمر نمر لـ"الأنباط" ، أنه قام بابتكار ميزة في طائرة "الدرون" وهومختص بالزراعة يعمل على كشف أمراض النبات في مراحل جداً مبكرة والعمل على معالجتها، مثل رش مبيد الحشرات على منطقة معينة والمناطقة القريبة لمنع انتشارها على باقي المزرعة و إتلاف المحصول.

وأوضح أنه يتم معرفة بيانات النبتة من خلال التقاط "الدرون" لصور من خلال الكاميرا الموجودة فيه ،  ويتم التميز من خلال ورق النبات والأشجار نوع المرض الذي يصيب النبته ، إذ عمل على إجراء اختبار على نبات البندورة واستطاع أن يكشف أكثر من 18 مرض بناءاً على شكل الورقة ، وأن تحديد الأمراض يأتي بمراحل مبكرة ولا يكون قد أثر المرض على المحصول .

من الجدير ذكره أن أورنج الأردن والاتحاد الأوروبي أطلقا  "ملتقى الابتكار"
   وجهة للتقنيات الرقمية الحديثة متاحة للشباب، الرياديين وكافة المهتمين في قرية أورنج الرقمية بالعبدلي، ضمن مشروع "مساحة الابتكار"، وهو برنامج مدته ثلاث سنوات يتم تنفيذه بتمويل مشترك من اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل برنامج الابتكار من أجل نمو المشاريع وفرص العمل "ابتكار الأردن"، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن، السيدة ماريا هادجيثودوسيو، وزير الشباب، محمد سلامة النابلسي، ورئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية/ أورنج الأردن، الدكتور شبيب عمّاري، والرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، تيري ماريني، وعدد من أبرز الشخصيات والمؤثرين والإعلاميين.
 
ويتضمّن 5 مختبرات للذكاء الاصطناعي، الواقع المعزّز والافتراضي، البلوكتشين، إنترنت الأشياء والجيل الخامس، ليسهم في تطوير مشاريع الشباب المبتكرة واستكشاف الفرص التي تتيحها التقنيات الحديثة بما يعزز تقدّمهم الوظيفي ونموّهم الريادي.
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news