سمارة يرحل ويترك إرثا رياضيا رمثاويا أردنيا
ويعد سمارة اقدم رئيس ناد في العالم، وعميد رؤساء الأندية في العالم، بعد أن قاد نادي الرمثا رئيسا خلال الفترة من عام 1968 وحتى عام 2019، في مسيرة حافلة بالإنجازات المحلية والآسيوية، أبرزها إحراز لقب الدوري مرتين، إلى جانب بطولات الكأس والدرع، إضافة إلى المشاركة الأبرز على صعيد الأندية الآسيوية عندما حل الفريق ثالثا ببطولة آسيوية سابقة.
وتشير السجلات إلى أن نادي الرمثا حقق في عهد سمارة 12 لقبا على مستوى الدوري والكأس ودرع الاتحاد وكأس الكؤوس فضلا عن الإنجازات الخارجية أبرزها المركز الثالث في بطولة الأندية الآسيوية عام 1992.
وتقلد الفقيد العديد من المناصب في مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، وكان من أبطال المملكة في سباق الـ100 متر في عقد الستينات، وهو خريج كلية التربية الرياضية من جامعة بغداد عام 1966، وعمل مشرفا تربويا ورئيسا لقسم النشاط الرياضي في جامعة العلوم والتكنولوجيا وكان عضوا في المجلس الوطني الاستشاري بين عامي 1982- 1984.
وقال عضو مجلس إدارة نادي الرمثا محمد ابو عاقولة، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن رحيل سمارة لا يشكل خسارة لنادي الرمثا فقط، بل خسارة لكرة القدم بشكل خاص والرياضة بشكل عام.
وأضاف: حزينون على رحيل قامة رياضية بحجم سمارة، الذي أثرى كرة القدم الرمثاوية والأردنية، ونجح في رفع اسم نادي الرمثا عاليا من خلال البطولات المحلية التي احرزها الفريق في مختلف المسابقات، كما اسهم برفع علم الوطن عاليا من خلال مشاركاته الإيجابية الخارجية، والتي من أبرزها الحصول على المركز الثالث ببطولة الأندية الآسيوية عام 1992.
بدوره ، أكد أمين سر اتحاد الإعلام الرياضي، محمد قدري حسن، أن سمارة لم يكن رئيسا لناد فقط، بل كان قائدا لثورة النهضة على مختلف الصعد، وهو شخصية تحظى باحترام الجميع في الأردن.
وأضاف: حزينون على رحيل سمارة، لكننا نعزي انفسنا بما حققه، هذا الشخص المحبوب، وبما تركه من ارث كبير لنادي الرمثا بشكل خاص والرياضة الأردنية بشكل عام.
-- (بترا)