الحاجة إلى مكملات الكالسيوم تبدأ قبل الـ 35
وأجريت الدراسة في جامعة وينزهو الصينية، وقام الباحثون بتجارب عشوائية مضبوطة شارك فيها 7300 شخص، تقارن الكالسيوم وفيتامين "د" بتناول دواء وهمي، وقياس كثافة المعادن في العظام.
وتحدث تغيرات كتلة العظام بشكل طبيعي بمرور الوقت، وتصل كتلة العظام إلى ذروتها في العشرينات من العمر، مع وجود اختلاف بين الذكور والإناث.
ووفقاً لموقع "ميديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن مكملات الكالسيوم لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً تحسن بشكل كبير مستوى كثافة المعادن في العظام لكل من الجسم الكلي، وعنق الفخذ، وتزيد بشكل طفيف من كثافة المعادن في العمود الفقري القطني.
ووجد الباحثون أن هذا التحسن أكثر وضوحاً لدى من تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاماً، وهو سن ذروة الكتلة العظمية.
وأظهرت النتائج أن كلا من المصادر الغذائية للكالسيوم ومكملات الكالسيوم لها تأثيرات إيجابية على الكثافة المعدنية للعظام بشكل عام، لكن قياسات كثافة المعادن في عنق الفخذ والعمود الفقري القطني لم تتحسن إلا بعد مكملات الكالسيوم.
وقال البروفيسور لابي إلى، المشرف على البحث "الأبحاث السابقة وعلم وظائف الأعضاء البشرية للكالسيوم تخبرنا أنه بدون تناول كمية كافية من الكالسيوم، يأخذ الجسم الكالسيوم من العظام لاستخدامه في وظائف حيوية أخرى".