أصوات الطرب الأصيل تحلق بجمهور مهرجان الفحيص
وقدم الفنانون: محمد حسن، آيات فاروق، وليد حيدر ومروة ناجي، تنويعات طربية أعادت الجمهور إلى زمن الطرب الجميل حيث تفاعل معها أكثر من ألفي شخص بقيادة مايسترو الفرقة المصرية الدكتور علاء عبد السلام.
واستحضر المهرجان في أولى حفلاته الطرب الأصيل، بأصوات شابة أثبتت نجوميتها عبر تقديم تنويعات غنائية تفاعل معها الجمهور طويلاً، وخرج منتشياً من حفل سيبقى عالقاً في ذاكرتهم طويلاً.
وبدأ الفنان محمد حسن أولى وصلات الليلة المصرية بتقديم أغنية الفنان الراحل محرم فؤاد "الحلو داير شباكها"، وهي من ألحان محمد الموجي، ليخطف أنظار الجمهور بأغنية "طاير يا هوى" للفنان محمد رشدي، وختم وصلته بأغنية محمد منير "عللي صوتك بالغنا".
وأطلق جمهور الحفل على الفنانة آيات فاروق لقب "آيات الصغيرة" تيمناً بالفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة، التي قدمت ثلاثة أعمال غنائية :" الطير المسافر" و "ايه هو ده" و"عيون القلب".
واختار الفنان وليد حيدر، إحياء تراث فريد الأطرش وسيد درويش، مقدماً أغنية "يا حبايبي يا غاليين" و "خلي شوية عليك".
فيما اختتمت الفنانة مروة ناجي الليلة الطربية الغنائية، بأغنية نجاة الصغيرة "أما براوة"، قبل أن تقدم موال "برضاك يا خالقي"، الذي انتزعت معه آهات الحضور الذي تقدمه وزيرا السياحة والثقافة نايف الفايز وهيفاء النجار، قبل أن تختتم وصلتها بأغنية أم كلثوم "بين الكبيرين".
وكان جمهور الافتتاح عاش ليلة مدهشة وغير عادية على أنغام "أوبريت أرض السلام" التي أبدع في كتابة كلماته الشاعر والفنان الأردني ماجد زريقات، ولحنه ووزعه الفنان اللبناني طوني سابا.
وترجمت "فرقة الاستقلال الفلسطينية للفنون الشعبية" معاني الأوبريت إلى لوحات حية، حيث تحدثت اللوحة الأولى التي حملت عنوان "صبيان الفحيص" عن تاريخ مدينة الفحيص، فيما تغنت اللوحة الثانية التي حملت عنوان "قبلة المجد" بالأردن وتاريخه وحضارته بالمئوية الأولى، وحملت اللوحة الثالثة مدى عمق الترابط والتآخي بين الأردن وفلسطين عبر الوصاية الهاشمية على المقدسات.