banner
أخبار محلية
banner

تخريج الدورة الرابعة من منتسبي القوات المسلحة في إدارة الوثائق وأرشفتها

{clean_title}
جهينة نيوز -
 احتفل اليوم الخميس في قاعة الاحتفالات بدائرة المكتبة الوطنية بتخريج 78 متدربًا من طلبة الدورة الرابعة من منتسبي القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي المشاركين في الدورات التدريبية التأهيلية في موضوع إدارة الوثائق وأرشفتها.
وقدرت وزيرة الثقافة، هيفاء النجار، عاليًا في كلمة ألقتها، خلال رعايتها الاحتفال، الذي حضره مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، ومدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي العقيد الركن مصطفى الحياري، دور القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي بتاريخه العميق في حماية القصة الأردنية بكل معانيها وتجلياتها دعمًا للسردية الوطنية الأردنية بعمقها القومي.
وقالت النجار "انتم حماة الوطن وعلينا جميعا أن نتعلم من القوات المسلحة" بما قدمته وتقدمه من تضحيات وفداء وإنجازات على خطى الهاشميين وبتوجيهاتهم من أجل الوطن والأمة.
ونوهت بأن القوات المسلحة الأردنية تعد كاتبًا رئيسًا في السردية الوطنية الأردنية، لافتة إلى أن ما تحقق من نهضة وإنجاز على امتداد المئوية الأولى للدولة الأردنية ما كان ليتحقق لولا القيادة الهاشمية وتوجيهاتها للقوات المسلحة الأردنية وما قدمته.
وقالت إن القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي تمثل عزة وكرامة وصمود الوطن كما تمثل عزة لجيوش العالم كافة.
بدوره، استعرض مدير عام دائرة المكتبة الوطنية، في كلمة ألقاها، تاريخ ونشأة ومهام دائرة المكتبة الوطنية، مشيرًا إلى أنها تأسست عام 1975 حيث جرى تأسيس المركز الوطني للوثائق، والذي كان يرتبط بوزارة الثقافة والإعلام ويعتبر نواة المكتبة الوطنية، وكان من مهامه جمع وحفظ الوثائق من ملفات الدوائر الرسمية وشبه الرسمية في المملكة، بالإضافة إلى استلام نسخة من كل مصنف ينشر في المملكة عن طريق وزارة الثقافة والإعلام والمؤسسات الرسمية والخاصة.
وبين انه في عام 1977 صدر نظام مديرية المكتبات والوثائق الوطنية، والذي تم من خلاله النص على إنشاء وإدارة المكتبة الوطنية وتطويرها وإعداد وإدارة الأقسام المتعلقة بالمحفوظات والوثائق والتوثيق والمعلومات، وإلغاء نظام المركز الوطني للوثائق، حيث تم دمجه في مديرية المكتبات، وفي عام 1994 صدر أول نظام خاص لدائرة المكتبة الوطنية بمسماها الحالي، والذي أصبحت بموجبه الدائرة الخلف القانوني والواقعي لدائرة المكتبات والوثائق الوطنية، كما وأصبحت بموجب هذا النظام دائرة مستقلة ترتبط بوزير الثقافة، وتتولى المهام التي تقع ضمن اختصاصها في نطاق السياسة العامة للثقافة في المملكة.
وأشار إلى أنه من أبرز مهامها جمع الوثائق الموجودة لدى الوزارات والدوائر والمؤسسات الرسمية العامة، والوثائق المتعلقة بالمملكة، والوثائق الشخصية وحفظها وتنظيمها ونشرها وتنظيم المؤتمرات والندوات والحلقات العلمية والدراسية المتعلقة بالمكتبات والتوثيق، وتغنى بها الشعراء للتأكيد على أهميتها في حفظ الذاكرة الوطنية.
وبين بأنه جرى استكمال إنجاز 4 دورات تدريبية من برنامج "مأسسة إجراءات حق الحصول على المعلومات/ إدارة الوثائق والأرشفة" الذي نظمته المكتبة الوطنية لمجموعة من منتسبي القوات المسلحة الأردنية الباسلة شارك فيها "78" متدرباً من "46" وحدة عسكرية وإدارية، وأشرف عليها 7 مدربين، واستمرت كل دورة منها لمدة 10 أيام بواقع 45 ساعة تدريبية تتضمن 3 أيام نظرية و7 أيام تطبيق عملي.
وأوضح أن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن سلسلة دورات تستمر حتى نهاية هذا العام؛ استناداً إلى مذكرة التعاون التي جرى توقيعها مع مديرية الإعلام العسكري في نهاية عام 2020.
وقال العقيد الركن الحياري، في كلمته، إن الاحتفال بتخريج هذه الدورة من منتسبي القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي يعد إنجازا وطنيًا، منوهًا بأن المكتبة الوطنية تعد ذاكرة وطن ومعرفة.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يأتي بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني والذي يدفع بمزيد من التواصل بين مؤسسات الدولة المختلفة لحفظ الإرث التاريخي للقوات المسلحة الأردنية ومنجزاتها، لافتًا إلى أنه جرى تأهيل 78 مشاركًا من ضباط وضباط الصف في المرحلة الأولى من الأرشفة في مختلف المراحل من حفظ الوثيقة وكيفية أرشفتها وصونها.
وسلمت راعية الاحتفال ومدير عام المكتبة ومدير الإعلام العسكري الشهادات للخريجين من منتسبي القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي.
وفي ختام الاحتفال، سلم العقيد الركن الحياري لكل من النجار والعياصرة درع القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي.
تابعو جهينة نيوز على google news