والدة شيماء جمال تفقد أعصابها بعد رؤية قاتل ابنتها.. فماذا قالت له ؟ ... شاهد الفيديو
وصفت والدة الإعلامية المصرية المقتولة شيماء جمال قاتل ابنتها بـ"السفاح الخائن"، وذلك في أول مواجهة مباشرة بينهما خلال أولى جلسات المحاكمة التي جرت صباح أمس الأربعاء.
وقالت والدة المذيعة موجهةً حديثها للقاضي القاتل خلال وجوده في القفص: "يا سفاح يا خاين"، مضيفةً بالقول إنها لو دخلت القفص حيث يقف قتلة ابنتها فستنتقم منهما شر انتقام.
وأضافت وهي تصرخ في حالة انهيار وفقدان لأعصابها أن القاتل قتل ابنتها وبعدها شارك الأسرة في البحث عنها، مدعياً اختفاءها، متابعةً بالقول إنه كان يمكن أن يطلقها بدلاً من قتلها.
من جهته، رد القاضي المتهم أن والدة زوجته كانت تقاطع ابنتها منذ 7 سنوات، وأن المذيعة الراحلة أشهرت في وجهه السكين وكادت تقتله، ولذلك ودفاعاً عن النفس اضطر لقتلها، حسب تعبيره.
وكانت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة في مصر قد قررت أمس تأجيل جلسة محاكمة المتهمين في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال إلى 13 أغسطس المقبل.
واعترف المتهم الأول، وهو المستشار أيمن حجاج زوج المذيعة، بقتل زوجته، فيما نفى المتهم الثاني الاشتراك في القتل.
وأكد ممثل النيابة العامة خلال الجلسة ارتكاب المتهمين لجريمة قتل المجني عليها، وتشويه وجهها من أجل إخفاء معالم الجثة.
وكشفت التحقيقات أن الزوج اعترف بكثرة مطالبة زوجته له بإشهار زواجه منها وتهديدها بنشر مقاطع مصورة وصور لعلاقتهما الزوجية صورتها دون علمه وفضح أمر زواجهما فضلاً عن مطالبتها له بمبلغ 3 ملايين جنيه للموافقة على الطلاق دون أن تشوه سمعته أو تهدد مستقبله الوظيفي.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم عزم النية على قتل زوجته المذيعة واتفق مع المتهم الثاني حسين الغرابلي على ذلك وخططا لاستئجار مزرعة ودفنها فيها بعد قتلها.
وتبين أن المتهمين حددا يوم الاثنين الموافق 20 يونيو الماضي موعداً للتنفيذ، وفي يوم السبت الموافق 18 يونيو 2022 توجها لشراء الأدوات اللازمة لتجهيز المقبرة اللازمة لدفن الجثمان بها. وفي يوم التنفيذ اصطحب المتهم الأول زوجته المجني عليها للمزرعة، فيما كان المتهم الآخر في انتظاره بها.
وكشفت التحقيقات أنه في ذلك اليوم دخل القاضي وزوجته المذيعة للاستراحة بالمزرعة، وكان الاتفاق بين المتهمين علـى أن تكون عبارة "تجهيز كوب من الشاي" هي علامة التنفيذ. وما إن أطلقت تلك الإشارة حتى غافل المتهم الأول زوجته وقام بضربها بسلاح ناري مرخص على رأسها وجثم عليها وأطبق على عنقها. ثم ساعده المتهم الثاني وقيد ذراعيها لشل حركتها وظلا على هذا الوضع لمدة تقارب 10 دقائق حتى فارقت الحياة.