banner
جامعات
banner

اليرموك تستحدث كلية للتمريض وقسما للغة الإنجليزية

{clean_title}
جهينة نيوز -
استحدثت جامعة اليرموك، كلية للتمريض وقسما جديدا في كلية الآداب باسم قسم اللغة الإنجليزية التطبيقية، وبرنامجا للدراسات العليا "الماجستير"، في التسويق الرقمي في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في الجامعي 2022-2023.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن رؤية كلية "التمريض" بوصفها الكلية الأحدث في الجامعة، تقوم على التميز والريادة في التعليم الجامعي التمريضي والبحث العلمي وخدمة المجتمع على المستويات الوطنية والإقليمية العالمية، انطلاقا من رسالتها القائمة على توفير بيئة أكاديمية ومهنية وبحثية من أجل إعداد وتأهيل خريجين قادرين على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية والتمريضية في المستشفيات و المراكز الصحية الشاملة والمجتمع.
وأضاف أن أهداف هذه الكلية تتمثل بتخريج كفاءات تمريضية متمكنة ترفد القطاع الصحي بممرضين أكفياء لتغطية الحاجة المتزايدة محلياً وإقليميا وعالمياً، وتنظيم وتشجيع الأبحاث التطبيقية العملية والأبحاث الأساسية كعنصر حيوي في علم التمريض، والتواصل مع المراكز البحثية المحلية والعالمية لخدمة المجتمع المحلي.
كما تهدف الكلية إلى تعزيز الترابط بين كلية التمريض واحتياجات المجتمع التنموية، وتطوير أعضاء هيئة التدريس لإكسابهم مهارات تدريبية وتعليمية عالية الجودة، والحفاظ على المزايا التنافسية ورفع كفاءة الأداء المؤسسي للكلية، والالتزام بتطبيق وتقييم ومتابعة تنفيذ معايير الجودة المحلية والإقليمية والدولية.
وعن قسم اللغة الانجليزية التطبيقية في كلية الآداب، قال مسّاد إن هذا القسم جاء لأن هذا التخصص جاذب للطلبة لما يوفره لهم من مهارات تطبيقية تنمي معارفهم وإدراكاتهم، وتوظيف معارفهم ومهاراتهم في مجالات حيوية تحقق لهم فرص عمل متعددة.
وبين أن استحداث مثل هذا التخصص يتناغم مع رؤية جامعة اليرموك التي تتطلع إلى تخصصات تنسجم مع روح العصر، وخصوصا أن هذا التخصص لا يخدم الطلبة الأردنيين فقط، وإنما يجذب طلبة من الأقطار العربية والإقليمية المجاورة.
وأشار إلى أن رؤية "اليرموك" الاستشرافية تكمن في الاهتمام باللغات المختلفة لإكساب الطلبة معارف جديدة تؤسس لآفاق جديدة، بما يتوافق مع رؤية الجامعة فيما يتعلق بحزم اللغات كمساقات اختيارية تمكن الطالب من دراسة اللغة الألمانية أو الفرنسية أو التركية أو الصينية أو الإسبانية.
وعن برنامج الماجستير في التسويق الرقمي، أكد مسّاد أن طرح هذا البرنامج يأتي مع التغير الكبير الذي حصل في كيفية أداء الشركات بشكل عام ونشاطاتها بشكل خاص، متأثرة بثورة المعلومات والإنترنت، الأمر الذي أظهر الحاجة بشكل أكبر إلى الإلمام بالتجارة الرقمية والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى إدارة محتوى العلامة الرقمية والاتصالات التسويقية المختلفة، والتي تشير إلى الحاجة المتزايدة لوجود متخصصين في هذا المجال.
وأوضح أن رؤية البرنامج تركز على أن يكون رائداُ محلياً وإقليميا في تطوير مهارات التسويق الرقمي في ضوء مجالي البحث والابتكار في إعداد قيادات تسويقية إبداعية على مستوى الدراسات العليا لرفد سوق العمل محلياً والمنافسة في أسواق العمل إقليمياً وعالمياً لإدارة النشاطات التسويقية في مؤسسات الأعمال بكفاءة عالية وطرق إبداعية ضمن معطيات الزمن الرقمي الجديد.
وبين أن هذا البرنامج يمتاز بالتركيز على تحليل البيانات والمهارات المطلوبة خصوصاً من وجهة نظر الشركات والمنظمات التي تتطلب مهارات تحليلية للبيانات وبناء خطط استراتيجية تسويقية مبنية على معلومات محللة وواقعية.
ولفت إلى أن الطالب سيكتسب من هذا البرنامج مهارات كتصميم الخطط التسويقية الرقمية واستراتيجيتها، تحليل البيانات بأنواعها، إنترنت الأشياء، الريادة والتجارة الإلكترونية، إدارة البيانات الضخمة وتحليلها، إدارة العلامة الرقمية، تحليل البيانات من وسائل التواصل الاجتماعي، وإدارة سلسلة التوريد الرقمي، وخصوصية وسرية المعلومات الرقمية.
--(بترا)
تابعو جهينة نيوز على google news