2024-04-24 - الأربعاء
banner
أخبار محلية
banner

وفد من المشاركين في مؤتمر يورو ميد يزور مخيم الزعتري

{clean_title}
جهينة نيوز - - زار المشاركون في المؤتمر الدولي " يورو ميد للهجرة الخامس للنظراء " الذي عقد بمنطقة البحر الميت وينظمه المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة الإقليمي للمتوسط بالتعاون مع وزارة الداخلية اليوم الخميس مخيم الزعتري للاجئين السوريين.
واستعرض مدير مخيم الزعتري العقيد علي القضاه من خلال عرض فيديو شامل لتاريخ نشأة مديرية شؤون اللاجئين السوريين وتعامل الحكومة الاردنية مع الازمة السورية ونشأة مخيمات اللاجئين والخدمات التي تقدم من مديرية شؤون اللاجئين السوريين بشقيها الأمني والإنساني، إضافة إلى انجازات مديرية شؤون اللاجئين السوريين والتحديات التي تواجه المملكة جراء أزمة اللجوء السوري طويلة الأمد .
وتم عرض فيديو يتحدث عن قصص نجاح لبعض اللاجئين السوريين في مجال تنمية المهارات ودخول سوق العمل من خلال المشاريع الصغيرة .
وقدم مدير مديرية شؤون اللاجئين السوريين العميد طارق عازر شكره للاتحاد الأوروبي والدول المانحة لما يقدمونه للأردن من دعم متعلق باللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الاردن وصل الى مليون و300 الف يقطن 83 بالمئة منهم خارج المخيمات في حين يبلغ عدد المسجلين مع المفوضية السامية 670 الف لاجئ.
وأوضح، أن ازمة اللجوء طالت لاكثر من 11 عاما والحديث اليوم ليس عن مفهوم الاغاثة الانسانية بل الحفاظ على استمرار الخدمات الاساسية المقدمة للاجئين .
واكد، أن التراجع في مستوى الدعم اصبح واضحاً، حيث كان يغطي في عام 2016 مانسبته 69 بالمئة من الاحتياجات المحددة في خطة الاستجابة الاردنية للازمة السورية وانخفض ليصل ما نسبته 31 بالمئة في عام 2021 م، ووصلت خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي وبحسب التصريحات الحكومية لنسبة 8،03 بالمئة من احتياجات خطة الاستجابة الاردنية الأمر الذي يساهم بزيادة العبء على الحكومة الاردنية إضافة إلى تداعيات ازمة كورونا العالمية التي ادت الى زيادة التحديات .
وتطرق عازر الى الدروس المستفادة من ازمة اللجوء السوري، مبينا ان نوعية المساعدات التي تقدم للاجئين السوريين لا تنسجم مع الاحتياجات الفعلية لهم وكان بالامكان توجيهها للقطاعات التي تحقق الكفاءة والفعالية إضافة إلى عدم تقيد المنظمات الدولية بخطة الاستجابة الوطنية والتي ترتب الاولويات حسب حاجة اللاجئين.
وأشار إلى انه تم تقسيم خطة الاستجابة الى 4 مكونات رئيسية وشملت عدة قطاعات تم تقسيم المهام للفرق الوزارية من اجل الاشراف على القطاع الذي يقع ضمن اختصاصة، كما تم تأسيس لجنة تنسيقة تقوم بدراسة المشروع والاستماع لطالبين تمويله حول اهدافه وتقييم مدى مطابقتها مع اولويات خطة الاستجابة الوطنية.
وبين، أنه تم ملاحظة وجود الكثير من المشاريع والتي تقدم نفس الخدمات للاجئين السوريين ولكن بمسميات اخرى وتكون خدمات تلك المشاريع لا تتوافق مع اولويات خطة الاستجابة الوطنية ،إضافة إلى تكرار وصول المساعدات لفئة معينة وتهميش فئات اخرى قد تكون بحاجة اكبر للمساعدة، كما اشار إلى عدم وجود اتفاق بين المعنيين بتقديم الخدمة للاجئين السوريين على الاحتياجات الفعلية لهم وللمجتمع المستضيف، مؤكداً على ضرورة دعم البلديات المتضررة من اثر اللجوء السوري من اجل التخفيف من حدة الضغط على الخدمات والبنية التحتية .
وطالب عازر المشاركين بضرورة نقل الصورة حول الاوضاع الصعبة التي تواجه اللاجئين السوريين والتحديات التي تواجه الحكومة الاردنية.
وبين منسق شؤون اللاجئين السوريين في وزارة الداخلية المتصرف حاكم الخريشا، ان هدف الزيارة اليوم لمخيم الزعتري لاطلاع الوفود المشاركة في مؤتمر يورو ميد على الخدمات والجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري، إضافة إلى التحديات الكبيرة التي بذلها الاردن لتأمين الحياة الكريمة لهم إضافة لتمكين المشاركين من الاطلاع عن كثب على التحديات الكبيرة التي تواجه الاردن في سبيل استضافة اللاجئين .
--(بترا)
تابعو جهينة نيوز على google news