banner
أخبار محلية
banner

الطفيلة: محطة التنقية تباشر بمراحلها التشغيلية

{clean_title}
جهينة نيوز -
بدأت محطة التنقية الحديثة في الطفيلة بمراحلها التشغيلية الأولى بطاقة معالجية لمياه الصرف الصحي تصل إلى نحو خمسة آلاف متر مكعب يوميا، فيما بلغت تكلفة إقامتها نحو 32.2 مليون دولار أميركي، ممولة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) والحكومة الأردنية.
وقال مدير المحطة المهندس زياد الطعاني إن المحطة القديمة شهدت إعادة بناء وتحديث وتطوير بتحويلها للعمل بطريقة ميكانيكية متطورة حديثة، بحيث ستتمكن توسعة المحطة الحالية من تغطية خدمة معظم المناطق في محافظة الطفيلة حتى عام 2035.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن المحطة تعمل على معالجة الحمى والمياه العادمة ضمن أنظمة حديثة في معالجة الرواسب والمواد الصلبة في المياه العادمة، للحصول على مخرجات من المياه تتوافق مع متطلبات المواصفات العالمية، مشيرا إلى أن المياه الخارجة من أنظمة المحطة ومرافقها تعتبر من النوعية المميزة ذات الكفاءة العالية مع العمل على تعقيمها بشكل آمن.
ولفت الطعاني إلى وجود تدفقات من مياه الصرف الصحي يفوق القدرة الاستيعابية لمرافق المحطة، حيث سيجري العمل على حل هذه المشكلة بالتنسيق مع الفنيين في محطات الرفع التابعة لإدارة المياه، فيما أنظمة المحطة مجهزة لفصل وإزالة الشوائب والزيوت والشحوم بنسب معقولة حتى لا توثر على أجهزة المعالجة، في حين ستقوم المحطة باستقبال صهاريج النضح لتفريغ حمولاتها بعد أخذ عينات من المياه العادمة المحملة فيها للتأكد من موافقتها للاشتراطات المطلوبة في نظام المعالجة.
ودعا أصحاب محلات نتافات الدواجن والملاحم إلى ضرورة التقيد بالاشتراطات الصحية بعدم إلقاء مخلفات الدواجن ومحلات القصابة في مناهل الصرف الصحي الأمر الذي يؤثر على عمل المحطة وأجهزة التصفية والمعالجة والأنابيب فيها، مشيرا إلى أن كميات من الريش والجلود ومخلفات الدواجن والمواشي تتدفق مع مياه الصرف الصحي بشكل واضح، إذ أن كثافتها عالية وتحتاج إلى مزيد من المعالجة.
ولفت المهندس الطعاني إلى أن المحطة تعمل على خدمة المناطق المشمولة بالصرف الصحي، وفقا لأحدث التقنيات الحديثة ،مما سيسهم في حل المشكلة البيئية في المنطقة، حيث تخدم أكثر من 70 ألف مواطن من الأهالي في محافظة الطفيلة.
--(بترا)
تابعو جهينة نيوز على google news