واشنطن تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول غزة
كعادتها اصطفت الى جانب العدوان
واشنطن – ا ف ب
طلبت واشنطن عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد إطلاق قذائف وصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، ورد الأخيرة بغارات على مواقع الفصائل الفلسطينية هناك. من جانبها نفت إسرائيل توصلها إلى اتفاق هدنة مع الجانب الفلسطيني.
قالت السفيرة الأميركية لدى المنظمة الدولية للأمم المتحدة نيكي هايلي في بيان امس الثلاثاء إنّ "الهجمات الأخيرة الآتية من غزة هي الأكبر منذ 2014. لقد أصابت قذائف الهاون التي أطلقها ناشطون فلسطينيون منشآت مدنية بينها روضة أطفال".
وأضاف البيان الأمريكي أنّه "يجب على مجلس الأمن أن يعرب عن سخطه وأن يرد على هذه الحلقة الأحدث من العنف الموجّه ضد مدنيين إسرائيليين أبرياء". وشددت السفيرة الأميركية في بيانها على أنه "يجب محاسبة القادة الفلسطينيين على ما يسمحون بحصوله في غزة".
وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد أعلنتا في بيان مشترك مساء الثلاثاء تبنيهما اطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل ردا على ما وصفاه بـ "العدوان الإسرائيلي". وهي المرة الأولى التي تتبنى فيها الحركتان علناً هجمات مشتركة منذ حرب 2014 في قطاع غزة. ورد سلاح الجو الإسرائيلي بشن سلسلة غارات طالت أكثر من 30 هدفاً في غزة كلها تعود لحركتي لحماس والجهاد في قطاع غزة، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.
من جانبها، دعت وزارة الخارجية الروسية، مجددا الإسرائيليين والفلسطينيين إلى التهدئة. وطالبت في بيان الطرفين بـ "قطع الدائرة المغلقة للمواجهة المدمرة".
في غضون ذلذك نفى مسؤول إسرائيلي تقارير عن اتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "التقرير عن وقف لإطلاق النار غير صحيح".