تدريب الفئران على إنقاذ الناجين المحاصرين خلال الزلازل
في مشروع علمي فريد يتم تدريب فئران "موهوبة" على إنقاذ الأشخاص المحاصرين أثناء الزلازل كجزء من تجربة تريد الاستفادة من ذكاء هذه القوارض وقدرتها على الولوج لأضيق الأماكن.
وتقوم التجربة على توجيه مجموعة من الجرذان الموهوبة لدخول المناطق المتأثرة باستخدام أدوات تعقب المواقع من أجل تحديد مواقع الناجين. وتم تدريب الفئران على الاستجابة لأصوات التصفير، وهي مجهزة بحقائب ظهر صغيرة بالإضافة إلى ميكروفونات حتى يتمكن الناس من التواصل مع عمال الإنقاذ.
وتدير المشروع الذي تم الإعداد له في غلاسكو/ اسكوتلندا، الدكتورة دونا كين بالتعاون مع منظمة غير ربحية تدعى APOPO حيث من المقرر إرسال الحيوانات إلى تركيا لاستخدامها في الميدان، بسبب تكرر حوادث الزلازل فيها.
وقالت كين أنه "يمكن للجرذان الوصول إلى المساحات الصغيرة حيث من المحتمل وجود ضحايا مدفونين تحت الأنقاض. مشيرة إلى أن العمل يجري في موقع وهمي للحطام".
وفي حديثها عن الحيوانات نفسها، قالت: "يمكنها العيش على أي شيء. فهي جيدة جدًا في البقاء على قيد الحياة في بيئات مختلفة مما يظهر مدى ملاءمتها لأعمال البحث والإنقاذ، وهي قابلة للتدريب للغاية ، المرحلة الأولى هي التدريب ليعودوا إلى نقطة البدء وأن يستجيبوا للصفير. هناك اعتقاد خاطئ بأنها قذرة وغير صحية. نحن نعتني بها جيدًا ، فهي حيوانات اجتماعية".
وتأمل المنظمة أن ينجح المشروع باعتبارها المنظمة الوحيدة التي تعمل مع هذا النوع من الحيوانات، مشيرة إلى أنها جاهزة في حال حصول زلزال للعمل. وختمت قائلة: "نحن المنظمة الوحيدة التي تعمل مع هذا النوع، وهناك منظمات أخرى لتدريب الكلاب. نأمل أن تنقذ الأرواح، والنتائج واعدة حقًا".
ترجمة عن: "إندي 100"