بعد 20 عاما من الفراق.. شاب يكتشف أن أمه زميلته في العمل
تفاجأ شاب أمريكي يعيش بالتبني مع عائلة أمريكية، أن أمه التي فارقته قبل 20 سنة، تكون زميلته في المستشفى ذاتها التي يعمل بها.
ونقل موقع "الشرق الأوسط" عن صحيفة "اندبندنت" أن الشاب الأمريكي اكتشف ذلك عن طريق الصدفة برسالة على حسابه على الفيسبوك.
وأوضح الشاب أن والداه بالتبني أبلغاه في سن مبكرة، عن والدته البيولوجية، هولي شيرر، مبينا أنه قضى سنوات في محاولة العثور على والديه الحقيقيين، حيث كتب رسائل، وتواصل مع المكاتب المخصصة بسجلات التبني، وأجرى اختبار الحمض النووي.
وأشار إلى أنه تلقى رسالة من شخص يتمنى له عيد ميلاد سعيداً، وعندما طلب من هذا الشخص أن يكشف عن هويته، اكتشف أن الرسالة قادمة من أمه البيولوجية.
وقال: "بدأت بالبكاء...كانت كلها مشاعر إيجابية للغاية. لكن بالنسبة إليَّ، هذا هو اليوم الذي انتظرته لمدة 20 عاماً من حياتي"، مبينا أن المفاجأة كانت هي أن والدته زميلته في العمل على مدى عامين ماضيين في مستشفى سانت مارك التابع لشركة "إتش سي إيه" للرعاية الصحية في مدينة سولت ليك.
بدورها أكدت الوالدة، أنها كانت تدخل كل صباح من الجناح الذي يعمل به ابنها، وكانا يوقفان سيارتهما في المرأب نفسه، ولم يكن لديهم أي فكرة أنهم قريبين جدا.