اليرموك تنظم محاضرتين حول الجرائم الإلكترونية
وأشار عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات إلى أهمية توعية الطلبة بسبل الاستخدام الآمن لوسائل الاتصال الاجتماعي وحماية أنفسهم من الوقوع ضحايا لعمليات الابتزاز أو الجرائم الإلكترونية على اختلاف أنواعها.
ولفت إلى أن التوعية بمخاطر استخدام التكنولوجيا باتت ركنا من الخدمات الإرشادية التي تقدمها العمادة في ظل الانتشار الواسع لوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي وارتباطها بشكل وثيق بجوانب الحياة المختلفة.
بدورهم، أوضح رئيس فرع إدارة الشرطة المجتمعية بمديرية شرطة إربد النقيب منذر العلاونة، ورئيس فرع الجرائم الإلكترونية في إقليم الشمال الملازم أول رشاد أبو رحمة، ومن إدارة البحث الجنائي/إربد الملازم محمد رحاحلة، أن مديرية الأمن العام ومن خلال مديرية البحث الجنائي التي تضم وحدة الجرائم الإلكترونية تبذل جهودا كبيرة في سبيل حماية أفراد المجتمع من الوقوع في هذه الجرائم.
ولفتوا إلى أهمية الجانب التوعوي بماهية الجرائم الإلكترونية وخطورتها والمعرفة بتطبيق قانون الجرائم الإلكترونية الذي وضع لغايات تنظيم العالم الافتراضي، معرفين الجريمة الإلكترونية بأنها كل فعل أو امتناع عن فعل مخالف للقانون يتم من خلال وسيلة تقنية المعلومات.
وشددوا على ضرورة إدراك الطلبة لخطورة الاستخدام غير الآمن لوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي الذي قد يعرضهم لخطر الوقوع كضحايا لعمليات ابتزاز أو أطراف لجرائم إلكترونية.
ودعوا الطلبة إلى عدم الاستجابة لأية روابط وهمية أو غير موثوقة تصل حساباتهم وتحمل ادعاءات مختلفة بهدف الوصول لمعلوماتهم الشخصية والسرية ومن ثم اتخاذها كوسيلة تهديد وابتزاز وتجنب إرسال الصور الشخصية أو مقاطع الفيديو الخاصة لأي طرف آخر، حتى لا تتحول لأداة ابتزاز أو تهديد.
كما دعوا مستخدمي وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي للاحتفاظ بملفاتهم الشخصية بشكل آمن، وحماية الحسابات الشخصية بالاطلاع على إعدادات الأمان والخصوصية وتفعيلها، وحفظ ملفاتهم الخاصة ضمن محافظ تحمل أرقام مرور معقدة، وكذلك اتباع طرق المصادقة الثنائية التي توفر الحماية بشكل كبير، وعدم الاستجابة لأية روابط تدعي فوز المتلقي بجوائز مالية أو هدايا قيمة، تجنبا للتعرض للاحتيال المالي.
وطالبوا المتعرضين للإساءة أو التهديد أو الابتزاز من خلال وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي إلى مراجعة وحدة الجرائم الإلكترونية وتقديم شكوى دون خوف أو تردد، مؤكدين أن الوحدة تتعامل مع المراجعين كافة بسرية وخصوصية تامة.