الفسيخ.. طعام فرعوني مصري.. لماذا سمي بهذا الأسم؟
بدأت قصة الفسيخ من أيام الفراعنة وبالتحديد من الأسرة الخامسة، إذ تشير الوقائع التاريخية إلى أن المصريين القدماء احتفلوا بعيد الشمو أو شم النسيم بتقديم الأسماك المجففة قرابين للآلهة داخل المعابد.
واستخدم الفراعنة أنواعا مختلفة من الأسماك مثل البوري والشبوط والبلطي كما يظهر من خلال رسومات جدران المقابر، ولأن الصيد يقل في فترة الربيع كثيرا، يساعد الملح على حفظ السمك أطول فترة ممكنة.
وأطلق عليه اسم الفسيخ، لأنه عند إضافة الملح إلى السمك وتخزينه فترة من الوقت يتفسخ السمك ويصبح مفككا من الداخل، ويفسخ.
وقالت رئيس قسم الإرشاد بمديرية الطب البيطري بمحافظة الغربية المصرية الدكتورة سالى محمود، إنه يمكن تقليل أضرار تناول الفسيخ والرنجة، في عيد الفطر، من خلال اتباع عدة نصائح، منها:
1- غسل الفسيخ والسردين بالخل المخفف مع عصير الليمون، لتقليل نسبة الملح به إزالة الرأس والأحشاء.
2- إضافة الليمون وتناول الخس والخيار والجرجير، وذلك لتجنب الإصابة بحموضة المعدة.
3- تناول البقدونس والبرتقال والموز والكنتالوب، فذلك يساعد على إخراج الملح الزائد من الجسم.
4- تناول الكركديه والبقدونس يساعد على إدرار البول.
5- تناول الشاى الأخضر مع النعناع أو الزعتر أو القرفة.
6- لا تكثر من تناول الفسيخ، وينصح بتناول 150 جراما.
7- تناول كمية كبيرة من الماء.
8- ينصح بعدم تناول الفسيخ للحوامل والمرضعات ومرضى القلب والكبد والكلى وقرحة المعدة.
9- تجنب تناول المياه الغازية، لأنها تساعد على احتباس الماء بالجسم لاحتوائها على بيكربونات الصوديوم.