سياحة الأعيان تبحث واقع وتحديات سياحة المغامرة في المملكة
وقال العين قطامين، إن اللجنة تحرص على متابعة ومراقبة جميع الجهات الرسمية المختصة في تطوير القطاع السياحي خاصة سياحة المغامرة، مؤكدًا أهمية التشبيك مع جميع القطاعات المختصة الرسمية وغير الرسمية لتذليل العقبات أمام مختلف أنواع السياحة وأشكالها.
وأشار إلى ضرورة تحديد الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع، منوهًا إلى أهمية عقد اجتماع مع الجهات المانحة والمعنية لوضع خارطة طريق لتوفير المنح المالية، والاستثمار الأمثل في سياحة المغامرة.
وأشاد القطامين بالجهود المبذولة في سياحة المغامرة رغم حداثتها، إلا أنها أصبحت من الروافد الرئيسة للقطاع السياحي، ما انعكس ايجابيًا على ترويج الأردن في مختلف مناطق العالم كوجهة أساسية للمغامرين ورواد سياحة المغامرة.
بدورها عرضت لينا الخالد، لأهم محاور مشروع تطوير وترويج سياحة المغامرة المستدامة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، والمتمثلة برفع الكفاءات العاملة في القطاع وتحفيز كوادر جديدة، وتطوير وتسويق منتجات سياحية متخصصة بالمغامرة.
من جهتها تحدثت المحادين عن اللجنة الوطنية لسياحة المغامرة، الهادفة إلى العمل كمظلة قانونية تساعد في وضع وتنفيذ رؤى وطنية مشتركة فيما يخص سياحة المغامرة، من خلال إيجاد بيئة مستدامة ومحفزة لتطوير وترويج سياحة المغامرة، وإعطاء الأولوية لتسويق سياحة المغامرة.
من ناحيتهم، دعا أعضاء اللجنة إلى تنفيذ حملات ترويجية وتثقيفية لسياحة المغامرة، من خلال تضمين البرامج الكشفية في المدارس لنشاطات تسهم في زيادة قدراتهم وتأهيلهم للممارسة هذه السياحة، إلى جانب تعريفهم بمواقع سياحة المغامرة في المملكة.