عائلة من 5 أشخاص يعيشون في سيارة صغيرة .. والسبب؟
عانت امرأة أسترالية وأبناؤها الأربعة من مشكلة جعلتهم يعيشون في سيارتهم الصغيرة لخمسة أسابيع بسبب عدم تمكنهم من العثور على منزل للإيجار للعيش فيه.
أمضت شيكيرا ماهر وأطفالها الأربعة، الأسابيع الخمسة الماضية في سيارتها بينما كانوا يبحثون يائسين للعثور على مكان للعيش فيه، بعد أن تم رفضهم 300 مرة من مالكي المنازل في منطقة كوينزلاند.
حتى الشهر الماضي، كانت السيدة ماهر وأطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و و 18 عامًا، يتنقلون للعيش مع أصدقاء العائلة لفترات وجيزة، لكن شيكيرا قالت إن الانتقال المستمر كان صعبًا للغاية نظرًا لحجم الأسرة، ولضيق منازل صديقاتها.
وبعد مرور خمسة أسابيع من العيش داخل السيارة، أصبح أفراد الأسرة مرهقين جسديًا وعاطفيًا من جراء هذه المحنة، حيث كانوا يضطرون لاستخدام حمامات الأصدقاء ودورات المياه العامة للاستحمام اليومي وقضاء حاجتهم.
وقالت السيدة ماهر لصحيفة ديلي ميل أستراليا: "لا أتمنى لأحد أن يمر بما نمر به، ولا حتى ألد أعدائي. إنها ليست طريقة للعيش، ننتقل من حديقة إلى أخرى كل يوم لأننا لا نستطيع البقاء في نفس المكان لفترة طويلة”
وأضافت: "لم يتم شرح المئات من حالات الرفض لطلبات الاستئجار التي كنت أتقدم بها. كان لدى الملاك والوكالات متقدمون مفضلون آخرون يمكنهم دفع إيجار أعلى لممتلكاتهم. وعلى الرغم من أن لدي المال الكافي لدفع الإيجار والضمان لكن الملاك لم يقبلوا بتأجيري أي
منزل”
تنام السيدة شيكيرا في مقعد السائق، في حين ينام ابنها البالغ من العمر 18 عاماً إلى جانبها، وينام أطفالها الثلاثة الآخرون في المقعد الخلفي من السيارة. وتضطر شيكيرا لإنفاق 30 دولاراً يومياً على الوقود بسبب استخدام مكيف السيارة للتدفئة ليلاً. وقد توقف أطفالها عن الذهاب
إلى المدرسة بسبب وضعهم وعدم مقدرتهم على التركيز على الدروس.
أمضت شيكيرا ماهر وأطفالها الأربعة، الأسابيع الخمسة الماضية في سيارتها بينما كانوا يبحثون يائسين للعثور على مكان للعيش فيه، بعد أن تم رفضهم 300 مرة من مالكي المنازل في منطقة كوينزلاند.
حتى الشهر الماضي، كانت السيدة ماهر وأطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و و 18 عامًا، يتنقلون للعيش مع أصدقاء العائلة لفترات وجيزة، لكن شيكيرا قالت إن الانتقال المستمر كان صعبًا للغاية نظرًا لحجم الأسرة، ولضيق منازل صديقاتها.
وبعد مرور خمسة أسابيع من العيش داخل السيارة، أصبح أفراد الأسرة مرهقين جسديًا وعاطفيًا من جراء هذه المحنة، حيث كانوا يضطرون لاستخدام حمامات الأصدقاء ودورات المياه العامة للاستحمام اليومي وقضاء حاجتهم.
وقالت السيدة ماهر لصحيفة ديلي ميل أستراليا: "لا أتمنى لأحد أن يمر بما نمر به، ولا حتى ألد أعدائي. إنها ليست طريقة للعيش، ننتقل من حديقة إلى أخرى كل يوم لأننا لا نستطيع البقاء في نفس المكان لفترة طويلة”
وأضافت: "لم يتم شرح المئات من حالات الرفض لطلبات الاستئجار التي كنت أتقدم بها. كان لدى الملاك والوكالات متقدمون مفضلون آخرون يمكنهم دفع إيجار أعلى لممتلكاتهم. وعلى الرغم من أن لدي المال الكافي لدفع الإيجار والضمان لكن الملاك لم يقبلوا بتأجيري أي
منزل”
تنام السيدة شيكيرا في مقعد السائق، في حين ينام ابنها البالغ من العمر 18 عاماً إلى جانبها، وينام أطفالها الثلاثة الآخرون في المقعد الخلفي من السيارة. وتضطر شيكيرا لإنفاق 30 دولاراً يومياً على الوقود بسبب استخدام مكيف السيارة للتدفئة ليلاً. وقد توقف أطفالها عن الذهاب
إلى المدرسة بسبب وضعهم وعدم مقدرتهم على التركيز على الدروس.
تبحث الأسرة عن منزل من أربع غرف نوم في إبسويتش، والذي يكلف في المتوسط 430 دولارًا في الأسبوع للإيجار. وبحسب السيدة شيكيرا، فإنها ليست مؤهلة للحصول على مسكن من البلدية، لأنها مدينة بدين لم تسدده بعد، بعدما حطم أحد أبنائها العديد من المفروشات في المكان الذي قدمته لهم البلدية في عام 2012
وناشدت شيكراً، أصحاب المنازل ووكلاء العقارات للتعاطف مع حالة أسرتها ومنحها فرصة لاستئجار منزل يؤيها مع أطفالها، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وناشدت شيكراً، أصحاب المنازل ووكلاء العقارات للتعاطف مع حالة أسرتها ومنحها فرصة لاستئجار منزل يؤيها مع أطفالها، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.