بعد الانتخابات
تابعت ردود الفعل على نتائج الانتخابات للبلديات ومجالس المحافظات ومجلس أمانة عمان ومن الطبيعي أن ينجح عدد محدد ومن الطبيعي أن لا يحالف الحظ آخرون وكلهم اردنيون متنافسون ولكن
اولا)اعتقد بأن كل من يملك معلومات أو تصوير أو وثائق أو اخبار عن استخدام المال الأسود لشراء الذمم واستغلال حاجات الناس من البعض فعليه ومن واجبه الأخلاقي والقانوني والوطني ان يبلغ فورا الأجهزة المعنيه الهيئة المستقله للانتخابات وهيئة النزاهه ومكافحة الفساد والمخابرات والأمن العام ورئاسة الحكومه والديوان الملكي العامر اما الحديث هنا وهناك وفي الصالونات واشاعات فهذا لا يفيد
ثانيا ) المرشح الفائز في الاساس هو لكل الناس وللجميع بغض النظر صوت معه أو لم يصوت أو على خلاف معه أو ليس على خلاف ومن الغريب قيام البعض أن نسمع في التهاني والتبريكات أصوات مناطقيه وجهويه فالكل يعرف بأننا اسرة واحده ومن الخطوره ان تظهر وتنفذ من قبل البعض النظرات والمناطقيه والجهويه فهي خطر مرعب يجب أن يبتعد عنها كل مخلص ووطني
ثالثا)المرشح الفائز أو أي مسؤؤل ومهما كان موقعه عليه أن يفتح ابوابه للجميع ويستمع للجميع بعيدا عن المناطقيه و المصالح والتأثر أو الثأر لتصفية حسابات من قبل مجموعات موجوده همهما المشاكل أو تتحرك من قبل اخرين والمسؤؤل الناجح ايا كان موقعه يأتي بالشاكي والمشتكى عليه أو المدعي والمدعى عليه وجها لوجه كالقاضي ويسمع من الجهتين والمسؤؤل الفاشل يسمع من جهة متاثرا من الو متنفذ، أو حاقد أو تصفية حسابات أو مستفيد أو فاسد ومثل هؤلاء المسؤؤلين الذين يتصرفون بأسلوب التصيد والجبن ومن تحت لتحت بالخفاء لا يصلحون ولا يبقون مدد طويله في مواقعهم لضعفهم وعدم قدرتهم على اتخاذ قرارات وضعف شخصياتهم
رابعا)المرشح الفائز يصبح مسؤؤلا ويحاسب من الناخبين وعليه دور في تطوير الخدمات من النظافه والتعبيد للشوارع والعمل بعداله وتامين الرواتب والإنجازات فهو الان في الواجهه ولا تنفعه الو متنفذين ولا اتخاذ قرارات شعبويه قد تؤثر على سير اي بلديه ولا تنفعه مناطقيه أو غطاء دعم فالغطاء يزول ولكن الذي يبقى القدره على العمل والإنجاز والمرشح الفائز أو المسؤؤل ايا كان هو للجميع لأنه قد يحول المكان إلى عمل وانجاز وقد يحوله إلى مكان ومجموعات متصارعه وبالنهايه يخسر لضعفه وعدم قدرته على الإنجاز خاصة إذا كان يؤثر عليه أصحاب مصالح
خامسا )المرشح الفائز يصبح مسؤؤلا والنفاق من البعض له أو تجميع البعض حوله لا يفيده وتصفية الحسابات لا تفيده وأصحاب المصالح حوله لا تفيده والنظرات الضيقه من مناطقيه وجهويه وشلليه لا تفيده وارضاءات متنفذين لا تفيده وإنما يفيده العمل والإنجاز والاخلاص ودعم وتبني كل كفاءه ومنجز ومخلص ونظيف وقادر ليل نهار على العمل والإنجاز والتنفيذ فاليوم الإعلام المجتمعي في قنوات التواصل الاجتماعي لا ترحم وتتابع
سادسا)المرشح الفائز والذي يصبح مسؤؤلا عليه أن يعرف بأن البلديات والجامعات والمؤسسات والوزارات والدوائر هي لكل أبناء الوطن وليس لمنطقه أو جهه ودون ذلك ومن يتصرف على اساس مناطقيه وجهويه أو لمنطقه أو جهه حتما سيخسر فأعتقد بانه يجب أن لا يبقى ومن واجب الإعلام الوطني المهني كشفه بالوثائق فالذي يحكم الجميع الدستور في الماده السادسه (الاردنيون والاردنيات متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين "وحدد الدستور المعيار الكفاءه في الماده ٢٢
ولذلك في رأيي من واجب اي مخلص ووطني ان يرفع شعار (البلديات والجامعات والوزارات والدوائر والمؤسسات في القطاعين العام والخاص هي لكل أبناء الوطن وليس لمنطقه أو جهه )فخطر التصرف من منطلق المناطقيه والجهويه والمصالح والقرابه وتصفية الحسابات هو خطر امني واجتماعي وسياسي اولا اولا اولا وهو خطر سرطاني مرعب من كل من يتصرف بذلك أن وجد وزيرا أو مديرا أو رئيسا أو موظفا أو أي مسؤؤل او مواطنا والامل بجلالة سيدنا ان يأمر بإنهاء عمل اي مسؤؤل يتصرف بذلك حتى لو كان مرشحا فائزا أو مسؤؤلا عاملا في اي مكان في القطاعين العام والخاص
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين
للحديث بقيه