banner
أخبار محلية
banner

الاعلان عن موعد واستراتيجيات المنتدى العالمي التاسع للأرض

{clean_title}
جهينة نيوز -


قال وزير الزراعة م خالد الحنيفات ان المنتدى العالمي التاسع للأرض  والمقرر عقده في الأردن من 21 - 26 /5 /2022 تحت الرعاية الملكية السامية يعد فرصة مهمه للتواصل مع الشركاء الدوليين والمحلين من أجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030  والخطة الوطنية للزراعة المستدامة وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم السبت في فندق الانتركنتنتال عمان بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي ماريا هادجيثودو سيو ، و رائد غريب  الرئيس المشارك للجنة الوطنية للمنظمة(منظمة بذور في الأردن ) وربيع مرسي وهبه المنسق الاقليمي للتحالف الدولي للأرض ILC في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا .

  حيث بين الحنيفات ان قطاع الزراعة يحظى  باهتمام كبير من جلالة الملك  وتحديدا في تطوير القطاع والعمل على حل كافة المعوقات وبناء كل ما يسهم في الحفاظ على الاستقرار الغذائي في المملكة لمواجهة ومعالجة الازمات والمشاكل التي يمر بها هذا القطاع ،


 خاصة أن التحديات التي تواجه الإدارة المستدامة للأراضي والمياه وأهمها تدهور الأراضي والتربة والاي تشكل تهديداً كبيراً للأمن الغذائي واستدامة سبل العيش وتوفير خدمات النظم الإيكولوجية وحفظ التنوع البيولوجي في المنطقة .

وأضاف الحنيفات ان الأمن الغذائي في المنطقة العربية يعاني من العديد من التحديات والتي تتطلب بالضرورة وأكثر من أي وقت مضى تكثيف الجهود على المستوى الإقليمي والتعاون من أجل الوصول الى أمن غذائي مستدام  وأشار الى ان  ملف الأمن الغذائي يلقى اهتماماً على كافة المستويات الوطنية فقد أشار جلالة الملك منذ بداية الجائحة الى أهمية العمل وبشكل جماعي لمعالجة ظاهرة الجوع وانعدام الأمن الغذائي ؛ و شدد جلالته على ضرورة تسهيل الوصول الى وتبني التقنيات الزراعية الحديثة ، للمساهمة في تحسين نوعية ووفرة الغذاء؛
 و أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الزراعي ، من حيث قدرته على تعزيز سبل كسب العيش لحوالي ربع السكان باعتباره  أحد أكبر مصادر توليد فرص العمل والتشغيل للشباب والنساء في مناطق الريف والبادية.

 وبين الحنيفات أنه ومنذ بداية الجائحة، أثبت هذا القطاع حضوره بشكل كبير ضمن سلسلة التوريد العالمية، وهناك إمكانية لتوسّعه بشكل أكبر، بالمزيد من الاستثمار وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا وتوفير مصادر التمويل الميسر.

وأضاف  ان جائحة كورونا وغيرها من الأزمات والكوارث الناجمة عن التغير المناخي أظهرت  الحاجة الماسة لإعداد استراتيجية شاملة لقطاع الأرض وذلك لإدارة الأراضي ومواردها وحوكمتها واستدامتها والمحافظة عليها، وعليه فقد تبنت وزارة الزراعة ومن خلال التحالف الدولي للأرض ومؤسسة SEED،إعداد الاستراتيجية الوطنية لقطاع الارض في الاردن، 
وإن إعداد هذه الاستراتيجية من خلال التحضير للمنتدى العالمي للأرض بالشراكة مع كافة المؤسسات الوطنية ذات العلاقة ، يعتبر فرصة مهمة للأردن في تسليط الضوء على القضايا والتحديات التي تواجه الأردن في مجال إدارة الأراضي وحوكمتها ، والتي تنسجم مع أهداف التحالف الدولي للأرض في تحقيق حوكمة الأراضي وبالتالي تشجيع الجهات المانحة في مساعدتنا بتنفيذ الاستراتيجية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما تركز الاستراتيجية على إشراك اصحاب المصلحة من مؤسسات حكومية ومجتمع مدني ومؤسسات دولية في لتحقيق حوكمة الأرض القائمة على الحقوق والتنمية للناس وبالناس.
والتأكيد على دور الحكومة الفعال على المستوى الوطني والعربي في مواجهة أثار التغير المناخي عبر إشراك الناس بأساليب انتاجهم الأصلية في إدارة الموارد الطبيعية ومنها المياه والأرض و التأكيد على أهمية التعاون الدولي القائم على التنمية في مواجهة التحديات التي تواجه بلادنا في ظل أزمات متتالية من جائحة كورونا وصراعات إقليمية ودولية والاستراتيجية ايضا تحقق التقارب بين أصحاب المصلحة المختلفين في دوائر صنع القرار لصالح المواطن الأردني من أجل مستقبل آمن وتنمية مستدامة والتأكيد على العدالة الجندرية ودعم حقوق المرأة في المشاركة بمفردات التنمية المستدامة.

وأكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي  ان

المنتدى الذي سيعقد في الأردن في مايو 2022 هدفه  بدء النقاش حول الجهد المستدام وحوكمة مسؤولية  الاراضي للأردن والمنطقة  العربية و
العالم  واشراك الشباب في المبادرات الإقليمية العالمية  وتبادل الأفكار واستكشاف الحلول وبناء شبكات دعم في التعامل مع المواضبع العالميةالتحديات التي يواجهها الشباب في الوصول إلى الأراضي و
حماية أراضيهم حول العالم ، مع التركيز خاص على الأردن.

ومن جانبه أكد غريب ان المنتدى يعقد للمره الاولى في الشرق الأوسط برعاية ملكية سامية وبالتعاون مع وزارة الزراعة والتحالف الدولي للارض ومؤسسة بذور  سيشكل نقطة فارقة في حوكمة منظومة الاستراتيجيات المتعلقة في الأرض ومن المتوقع مشاركة ما يزيد عن ١٠٠ دولة وبتمثيل على مستوى أصحاب القرار بالإضافة إلى المؤسسات الدولية والاممية وسيعود على مدار ٦ ايام في البحر الميت وعدد من الأماكن في الأردن إضافة إلى مشاركة واسعة من المجتمع المدني والشباب والمرأه وسيناقش على مدار أيامه العديد من القضايا الهامه المتعلقة بالأرض.
تابعو جهينة نيوز على google news