اليرموك تحتفل بالعيد الستين لميلاد الملك وذكرى معركة الكرامة
وقال راعي الحفل رئيس الجامعة، الدكتور اسلام مساد، في كلمته، بحضور محافظ إربد رضوان العتوم، "إنه حين نحتفل بميلاد القائد فإننا نحتفل بمناسبة وطنية هي الأقرب إلى قلوب الأردنيين؛ لأنها تمثل وقفة اعتزاز وافتخار بملك هاشمي استطاع أن يصل إلى قلوب الملايين من أبناء شعبه ووجدانهم، لافتا إلى أن هذه المناسبة الوطنية أصبحت متجذرة وباقية في الضمير والوجدان الأردني، لتؤكد عاما تلو عام أن خطوات البناء والتنمية مستمرة في ظل القائد وتزين مسيرة الوطن".
وأضاف مسّاد أن الاحتفال بذكرى معركة الكرامة الخالدة مناسبة لاستذكار سجل حافل من بطولات رجال الجيش العربي المصطفوي الذين سطروا بدمائهم الزكية ملحمة خالدة، ونقشوا في دفتر الأيام حكايات البطولة والاستشهاد والإيثار، كما نستذكر فيها قائد المعركة جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وجهود قواتنا المسلحة التي استبسلت استبسالا خالدا، وسجلوا أول نصر تاريخي على الجيش الإسرائيلي في تاريخ الحروب العربية الإسرائيلية.
وقال "إننا نحتفل كذلك بذكرى تعريب قيادة الجيش مصدر فخرنا واعتزازنا هذا الجيش الذي ينفرد دون سواه من الجيوش العربية بحمل اسم "الجيش العربي"، ولذلك أسبابه أولها أنه جيش الثورة العربية الكبرى وهو نواته الأولى، وهو الجيش المصطفوي الذي له في كل أرض عربية شرف وواجب، في الدفاع عن العدل وتكريس السلام وقيم الأمن والحق".
من جهته ، قال عميد شؤون الطلبة، الدكتور محمد الذيابات، إن هذا يوم من أيام الوطن في مناسبة قريبة من وجدان أبناء الوطن وبناته، شيبا وشبانا، رجالا ونساء، يلتئم فيه الجمع الطيب من أسرة اليرموك احتفاء بالعيد الستين لميلاد راعي المسيرة وحادي ركبنا جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال إنه وبهمة وعزيمة القائد الشاب الذي صان عهد والده وحفظ وصيته، عمت المنجزات والإصلاحات التي كانت في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ضمن رؤية شاملة أراد لها جلالة الملك أن تكون علامة فارقة ليس فقط على مستوى الأردن وإنما على صعيد دول المنطقة، حتى رأينا كيف صارت التجربة الأردنية محط أنظار من حولنا.
وأكد الذيابات أننا في جامعة اليرموك نعمل جاهدين في تلبية رؤى جلالة الملك وإنفاذها واقعا من خلال حسن رعاية أبنائنا الطلبة وإحاطتهم علما ومعرفة بتاريخ الأردن، وكيف استطاع هذا البلد أن ينهض وأن يواصل رحلة بنائه رغم التحديات الماثلة التي كان قدره أن يواجهها في مختلف المجالات.
وتضمن الاحتفال مسيرة انتماء وولاء بمصاحبة فرقة موسيقات الأمن العام، وفقرة شعرية ألقتها الطالبة ليندا الخطيب، وفقرة فنية لفرقة جامعة اليرموك للكورال والفلكلور، وأخرى للفنان رامي الخالد.
وحضر الاحتفال نائبا رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية ومسؤولون في الجامعة، وحشد من طلبتها.
-- (بترا)