هذا ما يخبرك به الجسم إذا استيقظت متعباً
الجفاف
نقص سوائل الجسم أو الجفاف سبب رئيسي لهذه الحالة، فحتى فقدان 1.5 بالمائة من سوائل الجسم يمكن أن يسبب الصداع والتعب في الصباح، وفقاً لعيادة مايو كلينيك.
الحل: تناول رشفات صغير متكررة من الماء أو المرق أو أي مشروب غني بالشوارد مثل ماء جوز الهند أو عصير الليمون (الحامض).
البرد والإنفلونزا
قد يكون سبب هذا التعب بداية الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا أو ما يشبهها.
الحل: الراحة، وتناول السوائل وخاصة التي تحتوي على فيتامين "سي"، مع مسكنات الألم التي تخفّف أعراض البرد.
الكثير من السكر
من المحتمل أن يؤدي أكل الكثير من الحلوى في الليل إلى الشعور بالضيق في اليوم التالي. قد يسبب السكر المفرط قبل النوم طفرات في نسبة السكر بالدم، ما قد يؤدي إلى النوم المضطرب والصداع وكذلك الشعور بالغثيان أو التعب العام في الصباح.
الحل: لتعديل نسبة السكر بالدم اشرب الكثير من الماء، وتناول إفطاراً متوازناً، يحتوي على البروتين الخالي من الدهون، والكربوهيدرات الغنية بالألياف مثل الخبز الأسمر. كذلك تساعد تمارين الصباح أو المشي على استعادة النشاط، وخفض السكر المرتفع.
الكافيين
إذا كانت القهوة من عادات الصباح ولم تتناولها قد يكون التعب وعدم الشعور بالراحة والصداع وصعوبة التركيز من أعراض انسحاب الكافيين.
الحل: إذا كنت تحاول الإقلاع عن القهوة فالأفضل أن يتم ذلك بالتدريج، بأن تقلل الكمية خطوة خطوة.
الأدوية
الحبوب المنومة ومضادات الاكتئاب ذات التأثير المهدئ تؤدي في صباح اليوم التالي إلى الإحساس بالدوار أو الغثيان أو الصداع.
الحل: تحدث مع طبيبك إذا كان دواءك المنوم يسبب آثاراً جانبية كهذه.
الصداع النصفي
الاستيقاظ على بداية نوبة من نوبات الصداع النصفي يسبب الأعراض المشار إليها إضافة إلى حساسية الضوء.
الحل: لا يوجد علاج للصداع النصفي، لكن تساعد بعض الإجراءات على تقليل شدته. منها: تناول دواء الصداع النصفي الموصوف لك، والانتقال إلى غرفة مظلمة وهادئة، وشرب السوائل، ووضع كمّادات باردة على الجبهة.
الحمل
قد يكون غثيان الصباح أو القيء أو الإحساس بالتعب بعد الاستيقاظ من أعراض الحمل.
الحل: للتخفيف من الغثيان ضعي رقائق الثلج في فمك، مع الالتزام بوجبات صغيرة متكررة بدلاً من الوجبات الكبيرة، وقد يصف الطبيب جرعة من فيتامين ب6 لتخفيف هذه الأعراض.