لجنة المرأة في الأعيان تُناقش تمكين المرأة في مشروعي قانوني الانتخاب والأحزاب
ناقشت لجنة المرأة في مجلس الأعيان برئاسة العين نايفة الزبن خلال لقائها، اليوم الأربعاء، رئيسة لجنة تمكين المرأة في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمر الحاج حسن، وعضو اللجنة النائب السابق الدكتورة ريم أبو دلبوح، كل ما يخص تمكين المرأة في مشروعي قانوني الانتخاب والأحزاب المعروضين على مجلس الأمة.
وقالت العين الزبن إن لجنة المرأة تعمل بالتشارك مع جميع المؤسسات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني؛ لمناقشة سبل تذليل المعيقات بهدف النهوض بواقع المرأة، مؤكدة أهمية التواصل مع المرأة خاصة في الميدان، كونها عضوا فعالا في تحقيق تنمية المجتمع وتطويره.
وأشارت إلى رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني لرئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وما تضمنته من توجهات لتهيئة البيئة التشريعية السياسية الضامنة لدور المرأة في الحياة العامة، وتمكين المرأة من المشاركة الفاعلة، وتعزيز قيم المواطنة حقوقا وواجبات، والحريات المكفولة بالتشريعات والالتزام بمبدأ سيادة القانون.
وبينت العين الزبن أن تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية والبرلمانية والحزبية يتطلب تعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات استنادا لأحكام ومبادئ الدستور الأردني من تكافؤ الفرص وعدالة التمثيل.
وعرضت سمر الحاج حسن، بدورها، لعمل المنظومة الملكية في محور تمكين المرأة والمنهجية المُتبعة لبناء المعايير التي جرى وضعها، نتيجة العديد من اللقاءات والحوارات مع جميع الجهات التي تعنى بحقوق المرأة.
وبينت أن من أهم تلك المعايير تكافؤ الفرص، والعمل على نقلة نوعية لإشراك المرأة في الحياة السياسية، وحق التمثيل الحزبي والبرلماني والعدالة، إضافة إلى حقي المساواة والمواطنة.
وأوضحت أبو دلبوح الأثر الكبير لمجلس الأعيان، وخاصة لجنة المرأة، على التشريعات والقوانين التي تسهم في تمكين المرأة، مشيدةً بعمل اللجنة الملكية لإشراكها في الحياة الحزبية و السياسية، من خلال مأسسة قوانين تسهم في مشاركتها وخاصة قانوني الأحزاب والانتخاب، واللذان يعتبران نقلة نوعية لمشاركة المرأة سواء في القائمة المحلية أو الحزبية.
وأكد أعضاء اللجنة، بدورهم، ضرورة العمل ضمن برامج وخطط واقعية لتمكين المرأة في العمل السياسي وقياس فاعلية تلك البرامج بفترات محددة، لافتين إلى أهمية الدور الإعلامي في إبراز دور المرأة في القطاعات كافة لا سيما السياسية والحزبية منها.
--(بترا)
تابعو جهينة نيوز على 
