banner
رياضة
banner

الملك الرياضي الأول وراعي حركة النهضة الرياضية

{clean_title}
جهينة نيوز - - اكد عشاق الرياضة المحلية، أن الرياضة الأردنية محظوظة بجلالة الملك عبدالله الثاني، الرياضي الأول وراعي النهضة الرياضية الأردنية التي وصلت إلى العالمية، بفضل الدعم والتوجيهات الملكية التي تصدر من ملك رياضي مارس الألعاب الرياضية بشكل فعلي، وشارك فيها كمنافس تارة وقائد إداري تارة أخرى.
فجلالته عاش واقع الرياضة الاردنية ويعرف آلامها واوجاعها، ويوجه دائما بالمزيد من الاهتمام بمختلف الألعاب وبما ينعكس ايجابا على مشاركات المنتخبات الوطنية في المحافل الخارجية.
ويفخر الشارع الأردني عامة والرياضيون خاصة، بجلالة الملك عبدالله الثاني الذي مارس الرياضة في العديد من الألعاب، خاصة رياضة السيارات عندما كان أميرا، قبل أن ينتقل لرئاسة اتحاد كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية، وينجح جلالته في وضعها على الطريق الصحيح، ليحقق المنتخب في تلك الفترة لقب بطولة الأردن الدولية عام 1992، قبل أن يحقق المنتخب لقب الدورة العربية التي اقيمت في بيروت عام 1997.
الرياضة الأردنية ممثلة بقياداتها ومدربيها ولاعبيها، وجدت في عيد جلالته الستين، فرصة لتهنئة جلالته، والتعبير عن الامتنان لما وصلت إليه الرياضة الأردنية على صعيد المنتخبات الوطنية والأندية، مستذكرين ابرز الإنجازات التي تحققت، وساهمت في رفع علم الوطن عاليا في المحافل العربية والآسيوية والعالمية.
ففي عهد جلالته ارتفع عدد الأندية والهيئات الشبابية المنتشرة في كل محافظات المملكة إلى حوالي 400 ناد وهيئة شبابية، وارتفع عدد مراكز الشباب والشابات الى 195 تغطي كافة محافظات المملكة، كما ارتفع عدد الاتحادات الرياضية التي تعمل تحت مظلة اللجنة الأولمبية الأردنية الى 48 تمثل الألعاب الجماعية والفردية والنوعية، بالإضافة الى الروابط واللجان.
كما ازدهرت في عهد جلالته المنشآت الرياضية التي شيدت في جميع انحاء المملكة، وبنيت المدن الرياضية والملاعب والصالات، لتؤدي دورا مهما في دعم المنتخبات والأندية، ومنح المجتمع المحلي فرصة الانخراط في المجالات الرياضية التي يحبونها.
وما أن تولى جلالة الملك سلطاته الدستورية عام 1999، حتى بدأت الرياضة الاردنية بالتقدم والازدهار بشكل متسارع، ولا ينسى العرب جمعيا، الدعم الكبير الذي قدمه جلالة الملك لمنتخب الكرة في الدورة العربية التاسعة (دورة الحسين) التي اقيمت في عمان عام 1999، حيث حرص جلالته على التواجد في مدرجات ستاد عمان لتشجيع المنتخب الوطني في تلك البطولة، مرتديا قميص المنتخب ومتفاعلا مع المباريات، ما ساهم في احراز اللقب، وسط اعجاب عربي بملك رياضي. فرغم ارتباطاته ومشاغله، يحرص جلالته على متابعة جميع مباريات منتخبه من الملعب ويتفاعل مع كل هدف أو فرصة، في مشهد رائع كان حديث الأردنيين والعرب وإعجابهم، مشيدين بالدعم الملكي الكبير للرياضة والرياضيين.
وفي كرة القدم، ما يزال الرياضيون يستذكرون تواجد جلالة الملك في الصين خلال نهائيات آسيا عام 2004، حيث حرص جلالته على متابعة تدريبات المنتخب على ارض الملعب، قبل أن يتابع عددا من مباريات منتخب النشامى في تلك البطولة التي وصل فيها للدور ربع النهائي في إنجاز غير مسبوق للكرة الأردنية.
وكان جلالة الملك يقف دائما مساندا للمنتخبات الوطنية في جميع الاحوال والظروف، ولا ينسى نجوم منتخب الكرة عندما فاجأهم جلالته بتواجده في المطار لاستقبالهم بعد العودة من الأورغواي عام 2014، بعد أن لعب منتخب النشامى أمام نظيره الأورغوي في مباراة الملحق المؤهل للمونديال، دون أن ينجح في التأهل، وبالرغم من ذلك حرص جلالته على استقبالهم والاشادة بما قدموه في تلك المباراة، ما شكل حافزا إضافيا في البطولات التالية.
ولم يتوقف دعم الملك عند رياضة كرة القدم، بل شمل جميع الرياضات، حيث حرص جلالته على تكريم نجوم المنتخبات الوطنية في الكثير من المناسبات من خلال استقبال وتشجيع الكثير من النجوم أمثال بطل التايكواندو محمد ابو غوش حامل الميدالية الذهبية في أولمبياد البرازيل 2016، وبطل التايكواندو صالح الشرباتي حامل فضية أولمبياد طوكيو 2020، وبطل الكراتيه عبدالرحمن المصاطفة صاحب برونزية أولمبياد طوكيو 2020، إلى جانب استقبال جلالته لأبطال المنتخبات الوطنية من ذوي الاعاقات الذين حققوا انجازات مشهودة في مختلف البطولات العالمية والأولمبية.
وفي عهد جلالته، لم تتوقف الرياضة الأردنية عن المشاركات القوية في البطولات الخارجية، بل تألقت في تنظيم أحداث رياضية عالمية كبيرة، مثل بطولة العالم للسيدات تحت سن 17 لكرة القدم التي أقيمت في عمان عام 2016، ثم تنظيم نهائيات آسيا للسيدات لكرة القدم عام 2018، في مشهد يعكس تطور الرياضة الأردنية في عهد الرياضي الأول جلالة الملك عبدالله الثاني.
وكان من أبرز الانجازات الرياضية الاردنية في عهد جلالته، تأهل المنتخب الوطني لكرة السلة الى نهائيات كأس العالم للرجال مرتين في تركيا عام 2010، والصين عام 2019، وتأهل المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم الى نهائيات كأس العالم عام 2007 في كندا، وحصول منتخب السيدات على كأس العرب لكرة القدم عام 2010 في البحرين، ولقب بطولة كاس العرب للسيدات التي أقيمت في مصر العام الماضي.
ويستضيف الأردن منذ العام 2000 مقر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم الذي تأسس برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، حيث انتظمت مشاركات المنتخبات الوطنية على مدار 22 عاما في انشطة هذا الاتحاد، واستضاف الاردن نهائيات بطولة غرب آسيا للرجال لكرة القدم ثلاث مرات اعوام 2000 برعاية وحضور جلالة الملك و2007 و2010.
واستضاف الأردن منافسات التصفيات الأولمبية للملاكمة عن قارتي آسيا واقيانوسيا المؤهلة الى أولمبياد طوكيو 2020 حيث حققت الملاكمة الأردنية انجازا تاريخيا بتأهل 5 ملاكمين للأولمبياد هم: حسين عشيش، زياد عشيش، عبادة الكسبة، عدي الهنداوي، ومحمد الوادي.
ويرى رياضيون في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الرياضة الأردنية حققت الكثير من الانجازات في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، معتبرين أن تلك الانجازات ما كانت لتتحقق لولا التوجيهات الملكية المستمرة بدعم الرياضة والرياضيين.
واعتبر رئيس نادي شباب الأردن سليم خير، أن الرياضيين محظوظون بملك رياضي يتابع المنتخبات والأندية، ويوجه بدعم الحركة الرياضية، الأمر الذي ساهم في الارتقاء بالنتائج في الكثير من المشاركات الخارجية.
وتطرق خير إلى الكثير من مواقف جلالته الداعمة للرياضة والمنتخبات الوطنية، خاصة ما يتعلق بحضور جلالته لتدريبات المنتخبات الوطنية، وتشجيعهم من الملعب مباشرة، ما كان له أطيب الاثر في نفوس اللاعبين الذين يفخرون بقيادتهم الهاشمية الفذة.
رئيس نادي الصريح عمر العجلوني قال، ننتهز هذه الفرصة لرفع اسمى آيات التهنئة لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الميمون، لافتا إلى أن الرياضة الأردنية محظوظة بملك رياضي يعشق الرياضة ويمارسها، ما ساهم في تطور الحركة الرياضة الأردنية بشكل لافت.
ويقول قائد المنتخب الوطني السابق لكرة القدم حاتم عقل، إن دعم القيادة الهاشمية للرياضة في مختلف الالعاب، امر لا تجده في العالم، فالملك عبدالله الثاني كان حاضرا لتدريبات ومباريات المنتخب، ما شكل حافزا كبيرا لتحقيق الانجازات، مستذكرا مفاجأة الملك باستقبال المنتخب الوطني العائد من الأروغواي عام 2014 رغم عدم تحقيق الهدف المنشود بالتأهل للمونديال، حيث حرص جلالته على استقبال اللاعبين من ارض المطار، ما كان له أطيب الاثر في نفوس اللاعبين.
نجم منتخب التايكواندو صالح الشرباتي، هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني بعيد ميلاده الستين، متمنيا لجلالته دوام الصحة والعافية، مثمنا استمرار دعم جلالته للرياضة بهدف الوصول إلى العالمية في مختلف الرياضات.
المدرب الوطني لكرة القدم عيسى الترك، الذي هنأ جلالته بعيد ميلاده الميمون، أكد أنه لا يوجد قائد في العالم يضاهي قائدنا الذي يولي الرياضة اهتماما كبيرا، بل ويحرص على متابعة تدريبات ومباريات المنتخبات الوطنية، واستقبال لاعبينا، وهو أمر يدفعنا دوما للاعتزاز بقيادتنا الهاشمية الفذة.
--(بترا)
تابعو جهينة نيوز على google news