فرط نشاط المثانة.. إلى ماذا يؤدي؟
وإذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة، فقد تشعر بالحرج أو تعزل نفسك أو تحد من عملك وحياتك الاجتماعية، ولكن التقييم الموجز يمكن أن يحدد إذا ما كان هناك سبب محدد للإصابة بأعراض فرط نشاط المثانة. وأحيانًا يبدأ التعامل مع فرط نشاط المثانة باستراتيجيات سلوكية، مثل وضع مواعيد لتناول السوائل، وإفراغ المثانة في وقت محدد، وأساليب إمساك المثانة باستخدام قاع الحوض. وإذا لم تكفي هذه الجهود الأولية لعلاج أعراض فرط نشاط المثانة، فالأدوية متوفرة.
أعراض فرط نشاط المثانة عند الإصابة بفرط نشاط المثانة، يمكن:
الشعور بالحاجة المفاجئة للتبول وصعوبة السيطرة عليها. تجربة سلس البول الإلحاحي، وهو التبول اللاإرادي فورًا بعد الحاجة الملحة للتبول. تكرار التبول كثيراً، وعادة ما تكون ثماني مرات أو أكثر في 24 ساعة. الاستيقاظ مرتين أو أكثر في الليل للتبول (التبول الليلي).
وعلى الرغم من أنك قد تتمكن من الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب عندما تشعر بالحاجة إلى التبول، يمكن أن يؤدي التبول المتكرر غير المتوقع والتبول الليلي إلى الأرق أو إعاقة الحياة. متى تستشير الطبيب؟ على الرغم من أن هذه الحالة مألوفة بين كبار السن، إلا أن فرط نشاط المثانة ليس جزءًا طبيعيًا من عملية كبر السن أو الشيخوخة. وإذا كانت الأعراض تعيق الحياة أو تُسبب القلق، تحدث إلى الطبيب، حيث تتوفر خيارات مختلفة للعلاج قد تساعد. وقد لا يكون مناقشة مثل هذه المسألة الخاصة مع الطبيب أمرًا سهلاً، ولكن الأمر يستحق المجازفة، خاصةً إذا كانت الأعراض تُعطل برنامج عملك والتفاعلات الاجتماعية والأنشطة اليومية. أسباب فرط نشاط المثانة وظيفة المثانة العادية تفرز الكلى البول، والذي يصب في المثانة. وعند التبول، يمر البول من المثانة من خلال فتحة في الأسفل ويتدفق من أنبوب يُسمى مجرى البول.