الذكرى 36 لرحيل القاضي ابراهيم الطراونة
وعمل الفقيد الطراونة في بداية حياته معلماً ومحامياً وقاضياً ومدعياً عاماً في مختلف مدن المملكة، ورئيسا لمحكمة الجمارك ومفتشا عاما للمحاكم الاردنية ورئيسا لعدة هيئات قضائية، مثلما عمل قاضيا لمحكمة ابو ظبي بدولة الامارات العربية المتحدة لأكثر من سبع سنوات.
كما عمل الراحل الطراونة مندوباً عن الاردن في جامعة الدول العربية لعدة فترات عن اللجان القانونية وعضواً في لجنة انتقاء الموظفين.
والمرحوم القاضي الطراونة من مواليد عام 1929 في مدينة الكرك ودرس القانون في جامعة دمشق، ومن ثم انتقل للعمل في السلك القضائي الاردني، وكان آخر مناصبه عضواً في المجلس القضائي الاعلى وقاضيا لمحكمة التمييز والعدل العليا.
ومنح المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، الراحل الطراونة وسام الاستقلال من الدرجة الاولى تقديرا لخدماته الجليلة ولسيرته القانونية العطرة، وذلك يوم ذكرى وفاته، كما تم اطلاق شارع يحمل اسمه تخليدا لذكراه الطيبة. وكان المرحوم الطراونة قد ساهم مع زملائه في السلك القضائي على رفعة القضاء الاردني والعربي.
-- (بترا)