ينتفخ وجهها بشكل كبير بسبب صبغة الشعر
تعهدت امرأة بريطانية بعدم صبغ شعرها مرة أخرى أبدًا بعد أن تسببت صبغة الشعر برد فعل تحسسي أدى إلى انتفاخ عينيها ووجهها.
وانتفخ وجه أنيتا بنتون (41 عاماً) بشكل كبير، وظهر طفح جلدي أحمر على وجهها، بعد أن صبغت شعرها باستخدام منتج من شركة شوارزكوف الشهر الماضي. وقالت أنيتا إنها أصيبت بالعمى مؤقتًا لمدة أربعة أيام، وتخشى من تعرضها لضرر دائم في جفونها، بعد تعرضها لرد فعل تحسسي شديد تجاه الصبغة.
واعتقدت أنيتا أنها لن تحتاج إلى اختبار، لأنها اعتادت على استخدام المنتج كل ستة إلى ثمانية أسابيع منذ عام 2019 دون أي مشاكل، ولكن بعد 10 دقائق فقط من وضع الصبغة في 16 أكتوبر (تشرين الأول) قالت إن فروة رأسها بدأت تحترق.
وعلى مدار اليومين التاليين، انتفخ وجه أنيتا، وتورم كثيرًا لدرجة أن جفونها أغلقت، مما جعلها غير قادرة على الرؤية وأجبرها ذلك على التوقف عن العمل لمدة أسبوع، وطلب رئيس أنيتا في العمل الحصول على صور لأدويتها لإثبات أنها تعاني من رد فعل تحسسي ولم تكن ضحية للضرب المبرح، في حين أن والدها لم يتعرف عليها.
وبعد أيام، بدأ التورم بالتراجع، ولكن بعد ذلك عانت أنيتا من طفح جلدي مثير للحكة، واحتاجت إلى دفعتين أخريين من المنشطات وكريم الستيرويد ومضادات الهيستامين الأقوى.
وأثناء وجودها في المستشفى، اتصلت أنيتا بشركة شوارزكوف في محاولة للوصول إلى حقيقة ما أثار رد الفعل التحسسي، وقيل لها إن تغييرًا طفيفًا في أحد المكونات العطرية تم إجراؤه، كما عرضت الشركة دفع تكاليف الاختبارات الجلدية.
وقال متحدث باسم شركة شوارزكوف إنهم عرضوا مساعدة الخبراء لتحديد سبب رد الفعل التحسسي الذي تعرضت له أنيتا، وحث الجميع على إجراء اختبار الحساسية قبل استخدام صبغة الشعر.
وبعد الانتهاء من تناول المضادات الحيوية، تعافت أنيتا تمامًا باستثناء الجفن الأيسر المترهل الذي تأمل أن يعود إلى طبيعته في وقت قريب، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وانتفخ وجه أنيتا بنتون (41 عاماً) بشكل كبير، وظهر طفح جلدي أحمر على وجهها، بعد أن صبغت شعرها باستخدام منتج من شركة شوارزكوف الشهر الماضي. وقالت أنيتا إنها أصيبت بالعمى مؤقتًا لمدة أربعة أيام، وتخشى من تعرضها لضرر دائم في جفونها، بعد تعرضها لرد فعل تحسسي شديد تجاه الصبغة.
واعتقدت أنيتا أنها لن تحتاج إلى اختبار، لأنها اعتادت على استخدام المنتج كل ستة إلى ثمانية أسابيع منذ عام 2019 دون أي مشاكل، ولكن بعد 10 دقائق فقط من وضع الصبغة في 16 أكتوبر (تشرين الأول) قالت إن فروة رأسها بدأت تحترق.
وعلى مدار اليومين التاليين، انتفخ وجه أنيتا، وتورم كثيرًا لدرجة أن جفونها أغلقت، مما جعلها غير قادرة على الرؤية وأجبرها ذلك على التوقف عن العمل لمدة أسبوع، وطلب رئيس أنيتا في العمل الحصول على صور لأدويتها لإثبات أنها تعاني من رد فعل تحسسي ولم تكن ضحية للضرب المبرح، في حين أن والدها لم يتعرف عليها.
وبعد أيام، بدأ التورم بالتراجع، ولكن بعد ذلك عانت أنيتا من طفح جلدي مثير للحكة، واحتاجت إلى دفعتين أخريين من المنشطات وكريم الستيرويد ومضادات الهيستامين الأقوى.
وأثناء وجودها في المستشفى، اتصلت أنيتا بشركة شوارزكوف في محاولة للوصول إلى حقيقة ما أثار رد الفعل التحسسي، وقيل لها إن تغييرًا طفيفًا في أحد المكونات العطرية تم إجراؤه، كما عرضت الشركة دفع تكاليف الاختبارات الجلدية.
وقال متحدث باسم شركة شوارزكوف إنهم عرضوا مساعدة الخبراء لتحديد سبب رد الفعل التحسسي الذي تعرضت له أنيتا، وحث الجميع على إجراء اختبار الحساسية قبل استخدام صبغة الشعر.
وبعد الانتهاء من تناول المضادات الحيوية، تعافت أنيتا تمامًا باستثناء الجفن الأيسر المترهل الذي تأمل أن يعود إلى طبيعته في وقت قريب، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.