4 أماكن يختبئ فيها العفن داخل مطبخك

جهينة نيوز -

يمكن أن يظهر العفن في أي وقت من العام، ولكن خلال أيام الشتاء الباردة والممطرة، يمكن أن يصبح مصدر إزعاج في المنزل.

وغالبًا ما يختبئ العفن في المطبخ في مناطق معينة عالية الخطورة، ويزدهر العفن في البيئات المعرضة للرطوبة أو التهوية السيئة. وهناك العديد من الأماكن داخل مطبخك يمكن أن تكون المكان المثالي لنمو العفن، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية:

في الجزء الخلفي من ثلاجتك
ربما يكون المصدر الأكثر وضوحًا للعفن في ثلاجتك هو الأطعمة والمكونات القديمة، والتي يمكن أن تكون أرضًا خصبة لتكاثر الجراثيم، ويمكن أيضًا أن توفر صواني التنقيط في الثلاجة وموزعات المياه المدمجة بيئة مثالية للعفن إذا لم يتم مسحها بشكل متكرر. تأكدي من قيامك بتنظيف الثلاجة بشكل روتيني، بما في ذلك مسح الأسطح والتخلص من الرطوبة وإزالة الأطعمة القديمة.

داخل وتحت حوض المطبخ
من الأطباق المتسخة إلى الملابس والإسفنج المبلل، هناك العديد من الأماكن التي يمكن أن يبدأ العفن بالنمو فيها داخل حوض المطبخ وحوله. وفي الواقع، يعد حوض المطبخ أحد أكثر الأماكن شيوعًا لتكاثر العفن لأنه غالبًا ما يُترك رطبًا. ومع ذلك، لا يمكن أن يتطور العفن داخل وحول منطقة الغسيل في الحوض فقط، ويمكن أيضًا أن تصبح الأنابيب المتسربة تحت الحوض أرضًا خصبة للعفن، ولهذا من المهم التحقق بشكل روتيني من هذه الأنابيب. ولمنع العفن، نظفي الانسكابات بانتظام وتأكدي من ترك الإسفنج ومناشف الصحون لتجف بشكل جيد.

في الميكروويف
لا يمكن أن ينمو العفن داخل الميكروويف النظيف والجاف، ومع ذلك، فإن بقايا الطعام توفر بيئة مثالية لنمو العفن، وتشكل أفران الميكروويف التي لم يتم تنظيفها بشكل صحيح خطرًا أكبر، وعلى الرغم من أن أفران الميكروويف ليست أسهل مكان لنمو العفن، إلا أنه إذا تركت الرطوبة الزائدة في الميكروويف، فقد يتسبب ذلك في حدوث مشكلة. ولتقليل مخاطر العفن، تأكدي من مسح أي انسكابات تحدث أثناء الطهي.

داخل وخلف الفرن أو الموقد
يمكن أن يقع الموقد ضحية لتناثر الطعام وانسكاب السوائل أثناء عملية الطهي، ويمكن أن تكون مصادر الرطوبة هذه مكانًا مثاليًا لتكاثر جراثيم العفن إذا تُركت لفترات طويلة من الزمن أو تركت تتراكم. يجب أن تتأكدي أيضًا من التحقق من المنطقة الخلفية من الفرن، حيث يمكن أن يسقط الفتات والانسكابات. تأكدي من تنظيف وتعقيم الموقد والفرن بانتظام، ولا تسمحي بتجمع مصادر الرطوبة.