banner
جامعات
banner

ندوة في اليرموك تعاين محطات في ذكرى الحسين

{clean_title}
جهينة نيوز - )- نظم قسم التاريخ في كلية الآداب، وكرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في جامعة اليرموك، اليوم الأحد، ندوة بعنوان " محطات في ذكرى الحسين"، بمناسبة ذكرى ميلاد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
واستعرض شاغل كرسي سمير الرفاعي الدكتور محمد العناقرة، محطات تاريخية من حياة الملك الباني الحسين بن طلال ، تناولت نشأته ومراحل حياته الدراسية، وأهم المحطات التاريخية من حياته منذ توليه سلطاته الدستورية، حيث بدأ مسلسل المهمات الصعبة وأهمها مجابهة العدو الصهيوني، في الوقت الذي كانت المملكة تعاني من الأزمات الاقتصادية والعجز المالي والترنح تحت ثقل قيود المعاهدة الأردنية البريطانية وقيادة الجيش بيد الضباط البريطانيين.
وأشار إلى أن أهم المحطات في مسيرة الملك الباني، هي تعريب قيادة الجيش ومعركة الكرامة التي ردعت الجيش الإسرائيلي، لافتاً إلى أن الفترة من عام 1952 إلى 1956 ، هي من أهم التحديات التي واجهت الملك الحسين في بداية عهده.
وأكد العناقرة أن الملك الحسين جاهد منذ توليه سلطاته الدستورية من أجل بناء أردن حديث وإرساء دعائم نهضة شاملة في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية والعمرانية وترسيخ مبادئ الديمقراطية، إلى جانب نجاح جلالته في بناء شبكة من العلاقات الدولية أساسها الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع العديد من دول العالم.
وتحدث الكاتب والباحث أحمد أبو خليل في مداخلته بعنوان "الملك الحسين، محطات من التاريخ غير الرسمي" عن أن الملك الراحل بدأ مع شعبه سيرةً شفوية "غيرَ رسميةٍ" تتألف من عددٍ لا يُحصى من المشاهد والمواقف مع مواطنيه في شتى المواقع، حيث تحوّلت هذه المشاهد إلى حكايا لا تنتهي، جَمَعَت الملك مع الناس، وأصبحت من ذاكرتهم وذاكرة أسرهم ومناطقهم في المدن والأرياف والبوادي.
وأشار إلى أن الملك الحسين اختار أن يصنع صيغته الخاصة من ممارسة الحكم، فشَكَّلَ ذلك أسلوبَ الملك في فهم الحكم، الذي بمقابله، وبالتفاعل معه، تَشكّل أسلوبُ الشعب في فهم الملك كحاكم.
-- (بترا)
تابعو جهينة نيوز على google news