فوائد تناول الكستناء في الشتاء
مع اقتراب الشتاء، تبدأ بعض الفواكه بالنزول في الأسوق، نظرا لموعد قطفها، حيث يستمتع الكثير من الناس بأفضل فاكهة يمكن أن يتخذها الشخص مثل المكسرات، وهي الكستناء التي تجمع بين الطعم اللذيذ بالإضافة إلى الفوائد الصحية العديدة.
بالإضافة إلى مذاقها الرائع، تعتبر الكستناء أو (أبو فروة) مغذية وغنية بالفيتامينات ولها العديد من الفوائد الصحية ويمكن دمجها أو تحميصها أو طحنها في نظامنا الغذائي اليومي في أي سلطة أو معجنات أو يخنة.
فيما يلي 10 حقائق صحية عن الكستناء:
1.الكستناء هي نوع من شجرة الكستناء نشأ في تركيا وجنوبي أوروبا، والكستناء التي نأكلها كل شتاء هي ثمرة الشجرة، والثمرة محمية بقشر شديد الصلابة، يفتح تدريجيا قبل أن تنضج الثمرة. اكتمال النضج يحدث خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر.
2. تبدو الكستناء مثل المكسرات، لكنها في الحقيقة تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات وكمية صغيرة من الدهون، لذا فهي تحتوي على سعرات حرارية أقل مقارنة بأنواع أخرى من المكسرات، 30 غراما من الكستناء يمكن أن تحل محل حصة الكربوهيدرات، تماما مثل شريحة الخبز العادية.
3. تحتوي الكستناء على كمية كبيرة من (فيتامين سي) مئة غرام من الكستناء ستوفر 30% من الكمية اليومية الموصى بها، ويعتبر (فيتامين سي) مهم لتقوية جهاز المناعة ومضاد أكسدة مهم في الجسم، بالإضافة إلى ذلك، فهو يضمن مرونة الأوعية الدموية ويساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
4. يحتوي الكستناء على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايانا من أضرار الجذور الحرة المرتبطة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والسرطان.
5. تعتبر الكستناء أيضا مصدرا جيدا للبوتاسيوم المعدني، 100 غرام من الكستناء توفر خمس الكمية اليومية من البوتاسيوم التي نحتاجها، البوتاسيوم مهم لصحة القلب ويساعد في تنظيم ضغط الدم.
6. الكستناء غنية بالألياف الغذائية، 100 غرام منها تحتوي على كمية من الألياف تساوي شريحتين من الخبز الكامل، تساعد الألياف على الهضم، وتغذي بكتيريا الأمعاء، وتساعد على إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تقلل الالتهاب وتحسن نسبة السكر في الدم.
7. قد تحسن الكستناء السيطرة على نسبة السكر في الدم بسبب عدد من الخصائص المثيرة للاهتمام، فهي تحتوي على الألياف التي قد تساعد في منع ارتفاع مستويات السكر في الدم وتحتوي على حمض الجاليك والإيلاجيك اللذين يساعدان على زيادة حساسية الأنسولين.
8. تساعد الكستناء في إنقاص الوزن لأن الألياف فيها تبطئ هضم الطعام وتزيد من إنتاج الهرمونات التي تثبط شهيتنا.
9. تشير الدراسات إلى أن الكستناء لها خصائص محتملة ضد النمو السرطاني في الجسم. أظهرت الدراسات في المختبر أن مستخلصات الكستناء تثبط نمو وانتشار أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية، مثل سرطان البروستاتا والثدي والقولون، وذلك بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة.
10. الكستناء ليست صحية فقط ولكنها أيضا لذيذة وسهلة التحضير، يمكنك تحميصها في الفرن أو طهيها في الماء، ولكن قبل ذلك، من المهم ثقب القشرة لمنعها من الانفجار، بمجرد طهي الكستناء، يصبح من السهل إزالة قشرها حتى تتمكن من الاستمتاع بها كوجبة خفيفة لذيذة.
عند اختيار الكستناء، من المهم التأكد من أنها لامعة وثقيلة بالنسبة لحجمها وخالية من الشوائب، لا تستخدم الكستناء التي بدأت في الانكماش والجفاف، يمكن التحقق من ذلك عن طريق هز الثمرة، إذا كانت تصدر صوتا، فهذا يعني أن عملية الجفاف قد بدأت.