banner
أخبار محلية
banner

اجتماع لمشروع تعزيز الاستقرار الاجتماعي وزيادة منعة المجتمعات الأكثر تأثراً من الفيضانات المفاجئة في عمان

{clean_title}
جهينة نيوز -
 
عقد في مركز الحسين الثقافي اجتماع مشروع تعزيز الاستقرار الاجتماعي وزيادة منعة المجتمعات الأكثر تأثراً من الأردنيين واللاجئين السوريين ضد الفيضانات المفاجئة في عمان، والذي تنفذه أمانة عمان الكبرى بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية "UN-Habitat/الموئل" وبتمويل من الحكومة اليابانية، تلاها زيارة ميدانية لموقع مشروع مثلث الزهور الأخضر في منطقة رأس العين.
وبين رئيس لجنة أمانة عمان يوسف الشواربة أن الهدف من اللقاء هو مشروع مثلث الزهور الأخضر الذي ينفذ في مدينة عمان ضمن استراتيجية الأمانة في الحد من مخاطر التغير المناخي أبرزها الفيضانات المفاجئة، خصوصاً أن المدينة تحوي العديد من المناطق الساخنة لحدوث الفيضانات.
وأشار الشواربة إلى استفادة الأمانة من التجارب الإقليمية والعالمية في التخفيف من آثار الفيضانات والاستفادة من المياه في ري المناطق، منوهاً إلى حاجة الأمانة لتنفيذ أكثر من مئة مشروع مشابه لخدمة جميع قاطني المدينة، مشدداً على عدم تفرقة الأمانة في تقديم خدماتها بين قاطني المدينة سواء من العمانيين أو اللاجئين السوريين .
وشكر الشواربة الحكومة اليابانية التي دعمت وتدعم العديد من مشاريع الأمانة و برنامج الأمم المتحدة، الشريك الاستراتيجي للأمانة، بالإضافة إلى فريق الأمانة لجهوده المتواصلة في تنفيذ المشروع .
وأوضح السفير الياباني لدى الأردن شيمازاكي كاورو أهمية هذا المشروع في المدينة لمواجهة مخاطر الفيضانات المفاجئة، والعمل على حملات التوعية للمواطنين وإدماج المجتمع المحلي في تنفيذ المشروع، شاكراً أمانة عمان و"الموئل" على تخطيطهم لتنفيذ المشروع وإخراجه بأفضل صورة ممكنة .
وقال الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية عرفان علي أن التوصيات الفنية لدراسة تقييم مخاطرالفيضانات في وسط عمان تضمنت حلولاً قصيرة ومتوسطة وطويلة المدة لمواجهة الفيضانات المرتبطة بالتغير المناخي، مشيراً إلى أن المشروع هو الأول على المستوى الحضري في إبطاء وتصفية مياه تصريف الأمطار والاستفادة منها في الري وزيادة الرقعة الخضراء، مضيفاً أن تجربة مشروع مثلث الزهور سيتم نقلها إلى تونس والسودان .
وقدمت مديرة المشروع في "الموئل" لبنى شاهين ومنسقة البرنامج الوطني لبرنامج "الموئل" ديما أبو دياب عرضاً عن المشروع ومراحله ومكوناته وتدريب المجتمع المحلي وإدماجه في تنفيذ المشروع، والحملة الإعلامية لرفع مستوى التوعية المجتمعية حول الممارسات والأساليب المقترحة لزيادة المنعة ضد الفيضانات .
وشملت الزيارة الميدانية لمشروع مثلث الزهور الأخضر إطلاق حملة توعوية للمواطنين حول "زيادة قدرة المجتمعات المحلية في عمان على الصمود في مواجهة الفيضانات المفاجئة".
ويعتبر مشروع مثلث الزهور الأخضر مشروعاً تجريبياً للبنية التحتية الخضراء يهدف إلى إظهار مفهومين لإدارة مياه الأمطار "الاحتباس الحيوي لمياه العواصف، واحتجاز مياه الأمطار". ويحتوي المشروع على مدخلين لمياه الأمطار متصلة إحداهما بشبكة تصريف مياه الأمطار القادمة من شارع باب الخليل، فيما يتصل المدخل الثاني بشبكة تصريف مياه الأمطار من شارع القدس. ويحتوي كلا المدخلان على صمامات تحكم من أجل تقليل التدفق أو إيقاف تشغيله في حالات الصيانة أو الطوارئ.
وتشمل مراحل المشروع "التصميم الأولي ودراسة الجدوى من أجل تخفيف حدة الفيضانات وتدابير التدخل"، و"دراسة تقييم مخاطر الفيضانات ورسم خرائط المخاطر"، و"تصميم وتنفيذ تدخل طارئ قصير الأجل في البنية التحتية"، إذ تم إنجاز المرحلة الأولى والثانية والعمل جارٍ على تنفيذ المرحلة الثالثة .
ويهدف المشروع الممول بمنحة يابانية قدرت بـ 978.7 آلاف دولار إلى تحسين الحماية والمقاومة للفيضانات في مدينة عمان، والحد من تعرض المجتمعات المحلية واللاجئين السوريين للفيضانات المفاجئة، وتعزيز قدرة الحكومة والمجتمعات لتحسين إدارة الفيضانات في المناطق الحضرية، وتحديد المناطق الأكثر عرضة للفيضانات والنقاط الساخنة في وسط عمان، وبناء القدرات الفنية لأمانة عمان والمجتمع المحلي واللاجئين السوريين على الاستعداد لمخاطر الفيضانات المفاجئة وإدارتها.
وحضر اللقاء نائب رئيس لجنة أمانة عمان زياد الريحاني ومدير المدينة أحمد الملكاوي وعدد من نوابه والمدراء التنفيذيين المعنيين بالمشروع .
تابعو جهينة نيوز على google news