banner
أخبار محلية
banner

ورشة دولية حول تحديات وفرص مشاركة المرأة بسوق العمل في إربد الكبرى

{clean_title}
جهينة نيوز -

 عقدت في جامعة اليرموك، اليوم الخميس، ورشة دولية بعنوان "تحديات وفرص مشاركة المرأة في سوق العمل في إربد الكبرى".
وجاء انعقاد الورشة التي تستمر يوما واحدا ضمن فعاليات المشروع الدولي البحثي حول عوائق مشاركة المرأة الأردنية والسورية في سوق العمل، الذي تنفذه جامعة اليرموك وجامعة باث البريطانية ومعهد فافو النرويجي لبحوث العمل والبحوث الاجتماعية ومنظمة العمل الدولية في الأردن.
وقالت مديرة المشروع في الاردن الدكتورة آيات نشوان رئيسة قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في الجامعة، إن هذه الورشة التدريبية تركز على مشاركة المرأة في سوق العمل الأردني، وعلى وجه التحديد في إربد الكبرى، كما انها توفر ملتقى للمناقشة البناءة في مسائل وقضايا تتعلق بالمشاركة الاقتصادية للمرأة الأردنية والسورية والتشبيك بين أصحاب العمل والمنظمات والمؤسسات التي توفر فرص عمل طويلة أو قصيرة الأجل ومنحا تدريبية وفرص توظيف، بالإضافة إلى النساء الأردنيات والسوريات الباحثات عن فرص عمل، والخطوات العملية للتغلب على المشاكل التي تواجه المرأة ومحاولة إيجاد حلول ناجعة لها.
وتضمنت فعاليات الورشة مناقشة مجموعة من الموضوعات حول استكشاف عوائق مشاركة المرأة في سوق العمل الأردني التي جاء في مقدمتها صعوبة الحصول على تراخيص وتصاريح العمل.
واشتملت الورشة على عقد طاولة مستديرة بين أصحاب العمل والمنظمات والمؤسسات والنساء العاملات لمناقشة تحديات وفرص مشاركة المرأة في سوق العمل، ومناقشة الخطوات القادمة التي يمكن أو يجب اتخاذها فيما يتعلق بتسهيل مشاركة المرأة في سوق العمل.
الى ذلك نظم القائمون على المشروع ورشة عمل دولية أخرى في فندق لاند مارك – عمان، حول المشاركة الاقتصادية للمرأة السورية والأردنية تناولت عرض ومناقشة النتائج الأولية من دراسة متعددة الأساليب أجريت من قبل منظمي الورشة، لتقييم التحديات والفرص التي تتعلق بمشاركة المرأة في سوق العمل قبل وأثناء وبعد أزمة فيروس كورونا.
كما تم خلال الورشة الثانية التطرق الى أربعة نماذج من المبادرات التي كانت ضمن خطة السياسات والبرامج منذ ميثاق الأردن وهي العمل من المنزل، والنقد مقابل العمل، والعمل في المصانع، والتدريب والمهارات.
يشار الى ان المشروع الدولي البحثي حول عوائق مشاركة المرأة الأردنية والسورية في سوق العمل مدته تسعة أشهر، ويموله الصندوق البحثي للتحديات العالمية في بريطانيا.

تابعو جهينة نيوز على google news