banner
كتّاب جهينة
banner

نزاهة الملك فوق الشبهات .. والدليل بين ايدي الاردنيين

{clean_title}
جهينة نيوز -
ما نشرته تقارير صحفية من دسائس، بحق الملك عبدالله الثاني يكشف حجم  المؤامرة التي يعيشها الاردن بهدفه اركاعه، وإنجاح المشروع الصهيوني في قيام دولة اسرائيل اليهودية على حساب أمنه واستقراره وهويته.
بعد عقود من الفشل في زعزعة اللحمة الوطنية الاردنية وضرب العقد الاجتماعي التاريخي بين الشعب وقيادته الهاشمية، وادخال الارن في دوامة عنف الربيع العربي المزعوم، يحاول اصحاب المؤامرة زعزعة ثقة الاردنيين بمليكهم، بتزوير الحقائق وليها من خلال ادوات تفننت في قلب الحق الى باطل .
المساس بذمة الملك، قابله ابناء شعبه بثورة عارمة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، وزادهم التفافا حول قيادتهم للمضي قدما في احقاق الحق في كل مكان واولا فلسطين وقدسها المقدسة.
سقطة جديدة، لقوى الظلام التي مولت الارهاب لتمزيق العراق وسوريا ومصر واليمن الشقيق الذي يعيش اسوأ وضع انساني على وجه الارض.
مغريات كثيرة وضعوها امام جلالة الملك لبيع فلسطين مقابل تحويل الاردن الى الدولة الاغنى في المنطقة، ليصعقوا في رد جلالته عليهم بان روحه فداء  عروبة القدس واسلاميتها و حق الفلسطينيين في دولتهم  المستقلة.
ومثلما دافع (سيدنا ) عن القدس وفلسطين، قاوم الارهاب ونجح في تحفيز المجتمع الدولي على مكافحته وقيّد ايدي داعموا القنابل العمياء،  وكشف اوراقهم، وجعل الاردن سدا منيعا في وجه أجندتهم، فتشتتوا وعادت خلاياهم للنوم بعد نشاط استمر لسنوات، بأوامر قوى دولية واقليمية، لا زالت تحاول اغراق المنطقة بالدم لخدمة اجنداتها.
نزاهة سيدنا، فوق كل الشبهات، فماله الخاص في خدمة الاردن والاردنيين، والمال العام خط احمر، شاهدنا محاكمات رؤوس تطاولت عليه.
على مدى اكثر من 10 سنوات، واعداء الاردن يتهمون (سيدنا) بما ليس فيه أملا في انهيار عقده الاجتماعي مع الاردنيين. ومن يتابع لايفات مأجورين يكتشف حجم تمسك الاردنيين بمليكهم وولي عهده الأمين، ويدرك حجم " وقاحة "  هؤلاء الذين ركضوا خلف الدولار على حساب اخلاقهم وشرفهم.
كلاب تنبح، وقافلة تسيير نحو نهضة جديدة تليق بمئوية الاردن الثانية، يصنعها القائد عبدالله بهمة وسواعد اردنية.
تابعو جهينة نيوز على google news