مطالب بتخصيص يوم وطني للمرأة الأردنية
عمان-جهينة نيوز - فرح شلباية
طالبت جمعية "تضامن" بتحديد تاريخ الثاني من تشرين أول / أكتوبر من كل عام تاريخا ليكون يوماً وطنياً للمرأة الأردنية تتويجاً لجهود الحركة النسائية الأردنية في بداياتها. وأن إختيار هذا التاريخ تحديداً يعزز من أهمية حماية نضال النساء الرائدات ويمثل تكريماً لهن بشكل خاص وللنساء الأردنيات بشكل عام.
وأكدت"تضامن" في بيان تلقت "الأنباط" نسخة منه، على أنها سوف تحتفل بيوم الثاني من تشرين أول / أكتوبر بإعتباره اليوم الوطني للمرأة الأردنية لتبرز فيه إنجازات النساء الأردنيات من تقدم في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية ، وتقف على المعيقات والتحديات ، وتخطط للعمل الذي من شأنه أن يعزز المساواة بين الجنسين ، ويؤسس لإنهاء العنف والتمييز ضد النساء.
وتدعو "تضامن" الحكومة الأردنية وكافة مؤسسات المجتمع المدني خاصة النسائية منها الى تبني هذه المبادرة والإحتفال باليوم الوطني للمرأة الأردنية ، لأن النساء الأردنيات بمختلف مواقعهن وأعمارهن يستحققن كل الدعم والتكريم بتخصيص يوم خاص بهن يسهم في تعزيز مكانتهن مما يؤدي لأن تصبح كل أيامهن تكريما وإحتراما من خلال تمتعهن بكامل حقوقهن ، ومن خلال توفير ضمانات العيش الكريم والحياة الامنة الخالية من التمييز والعنف بكل أشكالهما.
وفي إطار الأحوال الشخصية، دعت "تضامن" إلى العمل للحد من الزواج المبكر للأطفال ذكوراً وإناثاً، وتحديد سن أدنى للخطبة للحد من الطلاق المبكر، ورفع الحد الأدنى للزواج مرحلياً الى 16 عاماً، ووقف ممارسات حرمان النساء من ميراثهن الشرعي والقانوني، وتقاسم الأموال المشتركة بين الزوجين عند الإنفصال أو الطلاق.
وفي مجال الإتجار بالبشر، العمل على تعديل قانون منع الإتجار بالبشر، وتحديث الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإتجار بالأشخاص (2017-2020)، وتوفير الحماية الجزائية والإيوائية والصحية والنفسية لضحايا الإتجار بالبشر خاصة من النساء والفتيات، وتدريب وبناء قدرات العاملين في هذا المجال.
وفي مجال التعليم، العمل على أن تحصل جميع الفتيات على تعليم ذو جودة عالية، بما فيه الفتيات ذوات الإعاقة والفتيات اللاتي يعشن في المناطق النائية والريفية، وتعديل المناهج التعليمية لإدراج مواد تعليمية آمنة حول الصحة الإنجابية خاصة في مرحلة التعليم الثانوي، وضمان محو أمية النساء كبيرات السن، وتشجيع الفتيات للالتحاق بالتدريب المهني لضمان فرص عمل أفضل.
وفي إطار الصحة، توفير الخدمات الصحية الأساسية للنساء والفتيات في مختلف مناطق الأردن، بما فيها خدمات الصحة الإنجابية والجنسية، وتعديل القوانين لإجازة الإجهاض في حالات معينة كالإغتصاب أو في حال الخطر على صحة المرأة الجسدية والنفسية.
وإتخاذ إجراءات من شأنها توعية النساء والفتيات بحقوقهن بشكل عام، وتعزيز حقوق النساء الريفيات وكبيرات السن وذوات الإعاقة واللاجئات، ووصولهن الى العدالة، وتعزيز المشاركة السياسية وفي مواقع صنع القرار.
وقالت "تضامن": لكي نتمكن من قياس مدى التقدم المحرز في المجالات المختلفة، فعلى دائرة الإحصاءات العامة، توفير المزيد من الإحصاءات الجندرية والمراعية للنوع الاجتماعي، وإستحداث مؤشرات جديدة تتوافق مع مؤشرات الأمم المتحدة، خاصة تلك المتعلقة بالهدف الخامس من اهداف التنمية المستدامة 2030.//