banner
كتّاب جهينة
banner

خالد فحيدة يكتب ..ماذا يعني عمرو دياب في العقبة؟

{clean_title}
جهينة نيوز -

خالد فخيدة

في مقال سابق، قلنا ان العقبة بأمس الحاجة لخارطة طريق سياحية يضع فيها اصحاب القرار والقطاع بكافة مكوناته، برنامج قادر على منافسة المنتجات السياحية في المنطقة والأقليم.
ومن اسابيع ماضية يلاحظ ان سلطة العقبة وشركائها في القطاع السياحي وضعت رزنامة سياحية زاخرة بالفعاليات الجاذبة للسياحة الخارجية والداخلية.
والعقبة التي عانت ما عانته من كورونا، تزخر هذه الأيام بسياحة العبور، التي ساهمت في جذبها شركة الجسر العربي من الشقيقة مصر لمن يعملون في الشقيقة السعودية ودول الخليج.
ولا نبالغ القول، ان استمرار هذه السياحة التي زخرت بها فنادق العقبة والشقق المفروشة كادت تهدد حفل الفنان عمرو دياب الذي سيحييه في عروس العقبة ( آيلة) في الخامس عشر من شهر تشرين اول المقبل بسبب عدم وجود حجوزات في الفنادق والشقق الفندقية.
وقرار وزارة السياحة بوقف سياحة العبور مؤقتا، لحين الزام مكاتب السياحة بشروط الاستقدام الجديدة، سمح لسياحة الحفلات ان تفرد جدواها الاقتصادية على كافة الفنادق والشقق المفروشة التي تضاعفت اسعارها نتيجة ازدياد الطلب وزخمه لحضور حفل الفنان عمرو دياب.
جمهور الفنان دياب القادم الى ايلة الشهر المقبل ليس من الاردن فقط، وإنما من كافة انحاء العالم.
ودليل ذلك، سيدة من جنوب افريقيا طارت على اكثر من شركة طيران ولمدة 16 ساعة لحضور حفل الفنان دياب الماضي في العقبة.
وآيلة التي أصبحت عنوانا للمنتجات السياحية النوعية والفريدة، اضافت الى رصيدها اطلاق السياحة الفنية في العقبة، التي عمت فوائدها على كافة مكونات القطاع السياحي في العقبة.
إحياء الحفلات الفنية لمشاهير العرب والعالم اصبحا مطلبا لمشغلي القطاع السياحي في العقبة لما حققه من نسبة اشغال للفنادق وصلت الى 100% في حفل دياب الماضي، وزاد وتيرة الحركة التجارية بطريقة غير مسبوقة عدا عن طفرة تشغيل قطاع النقل برمته في خدمة نقل وتنقلات الحضور من اماكن اقامتهم الى مكان الحفل ومرادهم من مطاعم ومحلات تجارية.
مفاجآت أيلة مستمرة، وواحتها الفريدة على مستوى الشرق الاوسط كفيلة بان تجعل العقبة وجهة سياحية عالمية بإمتياز.
تابعو جهينة نيوز على google news