سفينة إماراتية تصل مقديشو لنقل معدات عسكرية
مقديشو-وكالات
وصلت سفينة شحن إماراتية إلى ميناء مقديشو في الصومال لنقل المعدات العسكرية والمدنية الإماراتية بعد وقف الإمارات أنشطتها العسكرية والإنسانية في الصومال.
وقد جاءت هذه الخطوة بعد توتر العلاقات بين الطرفين ووصولها إلى أسوأ مراحلها في تاريخ البلدين. وكانت الإمارات قد أعلنت وقفها للتدريبات العسكرية التي كانت تجريها لوحدات من القوات الصومالية، وكذلك إغلاق مستشفى الشيخ زايد في مقديشو.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن القرار يأتي على خلفية ما وصفته بحادثة احتجاز السلطات الأمنية الصومالية طائرة مدنية خاصة مسجلة في الإمارات بمطار مقديشو، وقالت إن السلطات الصومالية استولت على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي ودفع رواتب المتدربين الصوماليين.
وسبق أن رفضت سلطات الأمن في مطار بوصاصو بإقليم بونتلاند (شمال شرقي الصومال) شحن معدات وصناديق تحتوي على أجهزة عسكرية كان ضباط إماراتيون يحاولون نقلها إلى بلدهم بطائرة عسكرية خاصة.
وبررت سلطات الأمن قرارها بأن هذه المعدات أصبحت ملكا لسلطات الإقليم، ولا يحق نقلها خارجه، مما اضطر الضباط الإماراتيين إلى السفر بدونها، حسب مصدر في المطار.
وقبل ذلك، أعلنت الحكومة الصومالية الفدرالية إنهاء الدور الإماراتي في تدريب قواتها بعد أيام على مصادرة قوات الأمن عشرة ملايين دولار في حقيبتين وصلتا على متن طائرة إماراتية خاصة لمطار مقديشو.
وأعلن وزير الدفاع محمد مرسل شيخ عبد الرحمن أن الحكومة ستتولى إدارة القوات التي تدربها الإمارات بشكل كامل، مضيفا في تصريح لوكالة الأنباء الصومالية (صونا) أنه تم إعداد خطة مسبقة بهذا الشأن لضم وإدراج تلك القوات إلى صفوف وحدات الجيش ومنحهم رواتب، منهيا بذلك الوجود العسكري الإماراتي هناك.