الإمارات رسالة إنسانية وعطاء ولهذه الأسباب نفرح باليوم الوطني ويوم الشهيد
جهينة نيوز -لم أزر الإمارات يوما إلا وقد طلبت فنجان قهوة وجلست متأملة في جمال وشموخ هذا االبلد، ولا أبالغ حين اقول أني اشعر انه بلدي الثاني، فالأردن والإمارات كقيادة وشعب، هم صورة واحدة لمعنى الإنسانية والعطاء.
بالأمس وقفت أمام جمع مهيب واسماء وازنة من شخصيات سياسية ووطنية ونجوم متميزون من ابناء الإمارات والأردن، إلا أنني رأيت مشهدا واضحا للعيان، يتمثل في أن اللوحة الأردنية الإماراتية هي لوحة فسيفسائية في غاية الإتقان والجمال.
ولطالما نتغنى بالتضحية والبطولات الإماراتية في يوم الشهيد، فإنه يجب أن لا ننكر بصمة الإمارات العالمية في الإنجاز والتقدم، ولذا كان هذا إيماني المطلق في الإمارات سبب في أن أكون ضمن فريق مهرجان كلية مينا للإدارة، وكان شرفا لي أن أكون عريفة حفل وإعلامية أردنية تشارك في تقديم مهرجان يعكس لوحة وطنية بإمتياز.
إن الإمارات هي رمز شموخ وعروبة واسم لامع بين الدول العالمية في تحقيق العدالة والإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان والتشجيع على العطاء والعلم والطموح.
إن رسالة الإمارات بعيون اردنية فالأردن هي شقيقة الروح والطموح للإمارات، وأن كلية مينا خير مثال على تعزيز التطوير الأكاديمي ورفد سوق العمل في الإمارات والمنطقة.
وما هذا الحفل الكبير الذي حضره سياسيون وشخصيات اردنية وإماراتية وفنانون مميزون، ما هو إلا فرح الأردنيين والإماراتيين بالإنجازات والمناسبات الوطنية الغالية على قلب كل فرد.