banner
كتّاب جهينة
banner

خالد فخيده : (الشهيد والملعقة) يهزان تل ابيب

جهينة نيوز -
طبيعي ان يفقد الكيان الصهيوني اتزانه برفات شهيد اردني روت دمائه عام 1967 حي الشيخ جراح في القدس و ستة من اسرى سجن جلبوع، كسروا الهيبة الامنية العسكرية الاسرائيلية بالملعقة وربما السكين.
بالامس شيعت القوات المسلحة الاردنية رفات الشهيد الاردني الذي عثر عليه بالتزامن مع اشرس معركة عنصرية يواجهها مقدسيو حي الشيخ جراح لسلخهم عن موطنهم لغايات تهويده من المحتل اليهودي المتطرف.
الاردن الذي ابرز وثائقه وكشف الكذبة الصهيونية لتهويد هذا الحي الذي شهد بطولات الجيش الاردني في الدفاع عن القدس ومقدساتها، رفع الله من قدْرِه ورفعته وعدالة موقفه في تثبيت القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، باكتشاف رفات شهيد اردني قضى في معركة حماية اقدس الأقداس من الغطرسة الصهيونية ليسقط رواية الحق الاسرائيلي في بيت المقدس امام العالم الذي بدأ يعلو صوته لإخماد الارهاب اليمين الاسرائيلي المتطرف ضد الشعب الفلسطيني.
الشهيد الاردني الذي هز تل ابيب سياسياً، سرعان ما تبعه زلزال امني افقد حكام  الكيان الصهيوني عقولهم، عندما نجح ستة اسرى فلسطينيين من تحطيم اسوار القلعة الامنية الاسرائيلية بحفر نفق على مدى سنوات ماضية والهروب من السجن الذي قالت عنه اسرائيل أن (ذبابة ) لا تستطيع الفرار منه.
(اسرائيل) التي تفقد كل يوم عناوين قوتها، بدأت تحصد نتائج غطرستها وارهابها ضد الشعب الفلسطيني بموجات من الرعب الذي بدأ بعمليات طعن نوعية لجنود الاحتلال في الاراضي الفلسطينية وقنص ببندقيات قديمة اكل الدهر عليها وشرب، وفشل القبة الحديدية في حرب غزة الأخيرة في ردع صواريخ المقاومة التي أرعبت سكان اسرائيلوفرضت عليهم العيش اياما في الملاجيء تحت الأرض.
التعنت الصهيوني في حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة يقابله اصرار فلسطيني على تفكيك الشيفرة الامنية الاسرائيلية المعقدة بأدوات دفاع بدائية، يفترض ان تدفع صناع القرار في تل ابيب للعد الى العشرة. بأختصار، الشهيد الاردني والاسرى الفلسطينيين الستة (دقوا خشوم) الحكومة العبرية التي غالبا ما تقابل الرد الفعل الفلسطيني على ارهابها بتصغيره وتهميشه رغم جلله على المجتمع الاسرائيلي.

تابعو جهينة نيوز على google news