وفد نيابي يلتقي رئيس تحالف الفتح وأمين عام عصائب أهل الحق
وخلال اللقاء مع العامري، أكد العودات وقوف الأردن على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية في العراق، مشدداً على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يؤمن بأن عراقاً موحداً آمناً مستقراً يشكل قوة لأشقائه العرب ويشكل ركيزة أساسية في تحقيق أمن واستقرار المنطقة.
وعبر الوفد البرلماني الأردني عن تطلعاته بأن تسهم الانتخابات البرلمانية العراقية بتقوية جبهة العراق الداخلية، والتي باتت أكثر تماسكاً في السنوات القليلة الماضية، ودلل عليها التعافي ووحدة كافة القوى والتيارات في مواجهة قوى التطرف والإرهاب.
وخلال اللقاء مع الخزعلي، قال رئيس مجلس النواب، إن العراق بدأ يتعافى من أزماته، وعلى الجميع اليوم الاستفادة من دروس الماضي وأن تكون التعددية السياسية منطلق قوة مادام الجميع يقدم المصلحة العراقية على سواها.
بدوره أشاد العامري بالموقف الأردني الصلب بقيادة جلالة الملك عبد الله في الدفاع عن القضية الفلسطينية قائلا إن الموقف الأردني مشرف ومقدر "وندرك أن الأردن تعرض للضغوطات جراء تمسكه بمبادئه".
وقال العامري إن الجميع اليوم مطالب بالتعاون والتشارك في المنطقة، مؤكدا أن تيار الفتح يراعي مصالح العراق ويحافظ على هويته العربية ويرفض التدخل في شؤونه الداخلية.
من جهته عبر زعيم عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي عن تقديره للموقف الأردني في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحركة تدرك أن الضغوطات كانت بمثابة ارتداد للموقف الأردني الصلب في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية.
وقال إن الأردن يستطيع لعب دور كبير في تدعيم العملية السياسية في العراق، مؤكدا أن وضوح الموقف الأردني بات يلقى من الارتياح الكثير لدى عديد التيارات والقوى السياسية في العراق.