banner
كتّاب جهينة
banner

عوني فريج يكتب:-" عيونهم " .. على الفيصلي !!

جهينة نيوز -
أعتقد جازما بأن ما يحصل حاليا في اجواء النادي الفيصلي العريق ...يشكل احد حالات الحراك الديمقراطي بهدف التغيير نحو الافضل ..ويرسم لمستقبل مشرق لاحد اقدم واهم الاندية المحلية والعربية الضاربة جذوره في تاريخ الرياضة الاردنية منذ بداية عهد الامارة وحتى يومنا هذا ..باعتبار ان الفيصلي يشكل حالة من الابداع والعطاء والعزيمة والاصرار ..رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها الان مثل غيره من الاندية العريقة سواء في الوطن العربي او العالم ..لان ضريبة النجاح ثمنها في النهاية باهض وكبير وتحتاج لنفس الرجال القادرين على التغيير وصناعة التاريخ واعادة النسر الى مكانه الطليعي فوق قمم المجد ..!! 
وان كنت اعلم بان الغالبية العظمى ممن رفضوا ما يمر به النادي حاليا ..يملكون من الحب لاسم الفيصلي الكثير ويبذلون من اجله كل غال ونفيس ..ويضحون بما يملكون من اجل عودة النادي الى مكانته المرموقة منافسا قويا في البطولات المحلية والخارجية ..بعد فترة من التراجع فرضتها الظروف غير الطبيعية التي اسهم فيها البعض من ابناء النادي للاسف ..الا اننا لا يجب ان نغفل حقيقة تظهر في كل الخلافات التي تعصف بالاندية او الاتحادات وغيرها ..عندما يتنطح بعضهم لركوب الموجة وتوجيه مسار المركب الى حيث يريدون ويشتهون سعيا منهم الى تحقيق مصالحهم اولا وتنفيذ برامجهم ..قبل التفكير بمصلحة النادي وجماهيره  ..!!
 ولانني وبكل فخر قريب من اجواء النادي العريق ..واعلم خفايا ما يدور في السر والعلن فقد لمست حراكا غير بريئ من قبل بعض الشخصيات الذين يحاولون استغلال الظرف الحالي ..والاقتراب من النادي بشكل اكبر وهم الذين لم يكن لهم اي دور في السابق او اللاحق ان كان رياضيا او اداريا ..حتى تنبري الان وتتقدم الصفوف وتتحدث باسم الجماهير وابناء النادي المخلصين ..في ظاهرة وان كنا نتوقعها في كل الظروف المشابهة دوما الا اننا نحذر من خطورتها على النادي الذي يسعى للتغيير نحو الافضل ..وليس بهدف تغيير الوجوه فحسب .. الى جانب من يتربصون بالنادي ولا يريدون لمسيرته ان تتواصل..!! 
يا سادة اتركوا الفيصلي لابنائه ومحبيه وعشاقه وما اكثرهم ..اتركوه يختار من يعيد السفينة الى مجراها الصحيح ..اتركوا الفيصلي يقلع شوكه بايدي الابناء المخلصين ..لان الفيصلي ارث الكبار الكبار الذين قادوا مسيرته نحو الانجازات ..مصطفى وسلطان العدوان وثلة من الرؤساء الذين حملوا الراية الزرقاء ووضعوا الفيصلي في المكانة التي يستحقها الان .. الفيصلي قادم بقوة اطمئنوا على مسيرته لان الكبار يتعثرون برهة وينهضون بقوة ..ولان الفيصلي يملك من رصيد المحبة في قلوب الاوفياء الكثير فان عودته لن تطول ابدا لن تطول ..الفيصلي عنوان جميل وصورة في ابهى البراويز ..وانتم يا عشاقه واصلوا مسيرة الحب ..واحذروا من ركاب القطار السريع وحمى الله الفيصلي ..!! 
عوني فريج
تابعو جهينة نيوز على google news