banner
كتّاب جهينة
banner

التعافي الاقتصادي والشمولية الاقتصادية أولويات الحكومة في صيفها الأمن

{clean_title}
جهينة نيوز -
محمد علي الزعبي

المصفوفة الاقتصادية والتعافي الاقتصادي الذى أعلن عنه دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة منذ فترة ، وها نحن ندخل إلى صيفٍ أمن ، حسب المؤشرات الصحية ولجنة الاوبئة ، هو نوع من الطرق المنظمة التى تسعى إليها حكومة الدكتور بشر الخصاونة، لبناء شبكة اقتصادية متكاملة الأطراف ، على أساس التنمية المستدامة، وإنشاء مجتمع وبيئة اقتصادية زاخره بالمعطيات ، التى ترفع من المستوى الاقتصادي، وتدفع إلى حياة مجتمعية أمنه اقتصادياً ومتوازنة ، بالتشاركية مع القطاع الخاص .

ومع تزايد الضغوط التي واجهتها حكومة الدكتور بشر الخصاونة نتيجة جائحة كورونا، ونتيجة الالتزامات المالية والقروض الدولية (مديونية الدولة) الداخلية والخارجية ، والعبثية في أموال الدولة نتيجة التخبطات السابقة من الحكومات المتعاقبة ، أرهقت ميزانية الدولة والذى انعكس سلبياً على الاقتصاد الوطني وحياة المواطن الأردني ، نتيجة التسرع في أخذ القرارات الغير مدروسة ، الا ان حكومة ، وفي ظل الأزمة الحادة التى تعاني منها كافة القطاعات ، بادرت في العمل على إعداد مصفوفة أولويات اقتصادية منتهجة على رؤيا ملكية في التوجية ، بمشاريع وأهداف وبمواقيت زمنية للتنفيذ ، ضمن خارطة طريق النهضة والتعافي الاقتصادي ، بالشراكة مع كل القطاعات ، بذات الرؤى الملكية ، وضمن استراتيجيات مدروسة ومتينه ، وسياسات مبنيه على إيجابيات اقتصادية ، وشراكة حقيقية مع كافة القطاعات .
كما يلاحظ توجه الحكومة من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي ، لها دور فاعل ونشط في التعاون مع الجهات المانحة ، وبناء شراكات دولية ، تسهم في دعم الاقتصاد الوطني ، من خلال المنظمات الدولية الداعمة للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، وتعميق تلك الشراكات من خلال اتفاقيات تفعل مجرى التعاون ، ومحاور رئيسية ، في خلق جسور التواصل والاستراتيجيات ضمن المرتكزات الأساسية للقواعد الوطنية المنظمة ، لتعزيز الاقتصاد ودعم القطاعات المختلفة .
 
فإن ما تسعى إليه حكومة الدكتور بشر الخصاونة  تتمثل في تشجيع الاستثمار المحلي والخارجي …زيادة التنافسية والانتاجية للقطاعات الاقتصادية المختلفة من خلال تسهيل الاجراءات وتخفيف كلف الانتاج … توليد فرص عمل لتشغيل الاف الاردنيين العاطلين عن العمل … كل ذلك من خلال حلول واقعية حقيقية تعتمد على وجود الموارد المالية اللازمة ضمن الموازنات العامة ، وتضمين القروض والمنح المتعاقد عليها بشكل رسمي ومضمون وصولها واستخدامها … 

كما ان عملية المتابعه المالية ، والترشيد والتقليل من النفقات العامة ، بوادر حكومية في تفعيل دور الرقابة الإدارية والمالية ، والاستعمال الأمثل للموارد المالية والاعتدال والتوازن في الإنفاق ، والسعى لتحقيق خدمة للمجتمعات المحلية، ومردودها على المواطن ، اندرجت تلك الأعمال في الإسهام في تحقيق رؤية جلالة الملك وتطلعاته في المصفوفات ، وعدم المبالغة في الإنفاق هي إجراءات حكومية ، وخطط حكومية واعية في البذل والعطاء .

ومن الملاحظ بأن زيارات الميدانية  لدولة الدكتور بشر الخصاونة واللجان الوزارية ، أسهمت في صقل رؤية جديدة للحكومة وأسلوب ونهج جديد ، وصبغ رؤية حقيقية للشراكة بين القطاعات والمؤسسات الحكومية، وبناء مصفوفة متقاربة في الفكر المشترك والتعاون لبناء هذه المصفوفات ، والتى ستتشرف الحكومة بتوشيحها بالموافقة الملكية خلال الأيام القادمة .
تابعو جهينة نيوز على google news