فتح باب المشاركة في بطولة غرب آسيا العاشرة
وجه اتحاد غرب آسيا لكرة القدم الدعوة لجميع الاتحادات الأهلية للمشاركة في البطولة العاشرة للرجال المقررة بالفترة من ٢٠ آذار/ مارس ولغاية ٢ نيسان/ ابريل ٢٠٢٣، والتي تقام بضيافة الاتحاد الإماراتي.
وسيُغلق بموعد أقصاه ٣١ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢١، باب التسجيل للمشاركة في البطولة التي كانت مقررة مطلع عام ٢٠٢١ الجاري، قبل أن يتم تأجيلها بسبب تداعيات جائحة كورونا التي فرضت العديد من التوقفات على نشاطات كرة القدم لمختلف الأصعدة والمستويات.
وكشف الاتحاد في خطابه لاتحادات غرب آسيا، بأنه قد تم تثبيت موعد البطولة خلال الفترة من ٢٠ آذار/ مارس ولغاية ٢ نيسان/ ابريل ٢٠٢٣، بعد العديد من الاجتماعات التنسيقية مع الجهات المختلفة وذلك لإعادة جدولتها ولاختيار موعدها بما يتناسب مع جميع المعطيات والاستحقاقات القارية والدولية.
وأشار الاتحاد إلى أنه تم تحديد هذا الموعد للبطولة بعد الأخذ بعين الاعتبار جميع الارتباطات للمنتخبات الوطنية خلال الفترة القادمة وبعد دراسة عميقة لأجندة البطولات للأعوام الثلاثة القادمة، والتي تشمل مشاركة العديد من المنتخبات في المنطقة في الدور النهائي من تصفيات كأس العالم والذي تقام مبارياته ابتداءً من شهر أيلول/ سبتمبر ٢٠٢١ ولغاية شهر آذار/ مارس ٢٠٢٢ بالإضافة للملحق الذي سيقام خلال شهر حزيران/ يونيو ٢٠٢٢، إلى جانب ارتباط باقي المنتخبات بالمشاركة بالمراحل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا للرجال.
كما تم اختيار موعد البطولة ليتزامن مع أيام الفيفا المقررة خلال شهر آذار/ مارس ٢٠٢٣ لتتمكن المنتخبات من المشاركة بالفريق الأول وبجميع اللاعبين المحترفين، بالإضافة إلى أن البطولة ستمنح المنتخبات محطة تحضيرية قبل المشاركة في كأس آسيا للرجال والمقرر خلال شهري حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو ٢٠٢٣.
وكانت بطولة الرجال انطلقت عام ٢٠٠٠ بإقامة النسخة الأولى في الأردن، والتي حملت طابعاً خاصاً وقتها حينما جاءت تخليداً لذكرى المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله، لتحمل كأسها اسم "الحسين"، وهو ما بقي ملازماً لها على امتداد نسخ البطولة.
وجرت النسخة الثانية من البطولة عام ٢٠٠٢ في سوريا، ثم استضافت إيران النسخة الثالثة عام ٢٠٠٤، فيما الرابعة أقيمت في الأردن عام ٢٠٠٧، والخامسة جرت في إيران عام ٢٠٠٨، وبعد ذلك استضافت الأردن النسخة السادسة عام ٢٠١٠، ثم الكويت للنسخة السابعة في ٢٠١٢، وبعد ذلك الثامنة في قطر عام ٢٠١٤، وأخيراً في العراق ٢٠١٩.